رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وصفة من الكتاب المقدس للزوجين لأنشاء بيت يكون مبنياً على الصخر الكتاب المقدس أعطانا وصايا وتعاليم لزواج ناجح يولد الحب الدائم بين الزوجين ومن نتائجه تكوين أسرة مسيحية مترابطة متماسكة ومن هذه الوصايا تعاليم تخص المرأة منها أولها : أنه طلب من الزوجة طاعة الزوج فالرجل يحب الزوجة المطيعة وهذا الحب يجعل الزوجة مطيعة أكثر ويصبح الحب بين الزوجين متبادل "أيَّتُهَا النِّسَاءُ، كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ" (بطرس الأولى 1:3) ثانياً : السيرة الطاهرة التى تكون بمخافة من الله وليس خوف من الزوج ويمكن للزوجة الصالحة أن تعظ بهذه السيرة الطاهرة وقد يكون هذا أفضل مئات المرات من الوعظ باللسان فقد كُن المسيحيات فى بداية البشارة يتزوجن من رجال وثنين وكُن بسيرتهن الصالحة من أسباب إيمان أزواجهن "مُلاَحِظِينَ سِيرَتَكُنَّ الطَّاهِرَةَ بِخَوْفٍ" (بطرس الأولى 2:3) ثالثاً : يجب ان تكون ملابسها وزينها ترضى الله ولا يهم أن تنال رضى الناس ولا يكن تزين الزوجة زينة من الخارج فقط بل تكون زينتها الداخلية هى الأهم التى هى الروح الجميلة الوديعة الهادئة التى تعطى سلاماً لبيتها "بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ" (بطرس الأولى 4:3) عدم الرد على الزوج كلمة بكلمة فذلك قد يكون من أسباب تطور الخلافات وتزيد الاحتقان بين الزوجين بدلاً من تقريب وجهات النظر بينهم "غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً." (بطرس الأولى 9:3) كذلك هناك أيضاً من التعاليم ما يخص الرجل ومن هذه التعاليم والوصايا أولاً : أعلم أن زوجتك جزء منك خلقها الله لك كى تعينك فى الحياة وليس عيباً أن تتعاون معها فى شئون المنزل فهذا لن يقلل أبدا من شخصيتك أمامها "فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام، فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحماً وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم " (تكوين 21:2-22) ثانياً : ياأخى زوجتك قد خلقها الله الطرف الأضعف فلا تتعامل معها من هذا المنطق فالكتاب المقدس طالبنا نحن الرجال بالتعامل معهن بالحنان وأن نعطيهن كل حب وكرامة "كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً" (بطرس الأولى 7:3) للزوجين معاً يحدثهم الكتاب المقدس ويعرفهما أنهما بزواجهما قد صرا جسداً واحداً ليس أثنين بعد بل شىء واحد "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحداً " (تكوين 24:2) وهذا الجسد مُبارك ومُمجد من الله بل أن الله أعطاكما السلطان على الأرض "وباركهم الله وقال لهم: أثمروا واكثروا واملأوا الأرض، وأخضعوها" (تكوين 28:1) وأهم شىء أن يكون لكما رأى واحد كما أنتم جسد واحد وهذا يتم بالتفاهم بينكما لا بأن يفرض طرف رأيه على الطرف الأخر "وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ" (بطرس الأولى 8:3) ونطلب من رب المجد أن يديم بينكم كل حب وتصير محبتكما كمحبة أبونا يعقوب وراحيل الذى خدم خاله لابان أربعة عشر عام من أجل أمرأة أحبها التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 06 - 05 - 2016 الساعة 06:18 PM |
|