رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أُوصيكُم بِه هو: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضًا. تشير عبارة "أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضًا" إلى المَحَبَّة الأخويَّة. ويعلق القدِّيس غريغوريوس الكبير: "فمَن يحبّ صديقه من خلال الله ويحبّ عدوّه إكرامًا الله يمتلك المَحَبَّة الحقيقيَّة" وأمَّا وصفات المَحَبَّة كما وصفها بولس الرَّسول فمنها ما هو إيجابي وما هو سلبي: "المَحَبَّة تَصبِر، المَحَبَّة تَخدُم، ولا تَحسُدُ ولا تَتَباهى ولا تَنتَفِخُ مِنَ الكِبْرِياء، ولا تَفعَلُ ما لَيسَ بِشَريف ولا تَسْعى إلى مَنفَعَتِها، ولا تَحنَقُ ولا تُبالي بِالسُّوء، ولا تَفرَحُ بِالظُّلْم، بل تَفرَحُ بِالحَقّ. وهي تَعذِرُ كُلَّ شيَء وتُصَدِّقُ كُلَّ شَيء وتَرْجو كُلَّ شيَء وتَتَحمَّلُ كُلَّ شيَء "(1 قورنتس 13: 4-7). ولذا يطلب بولس الرَّسول النُّمو فيها: "أطلب إليكم أيها الأخوة أن تزدادوا أكثر" (1تسالونيقى 4: 9)، ويوصي يوحنا الرَّسول "يا بَنِيَّ، لا تَكُنْ مَحبَّتُنا بِالكلام ولا بِاللِّسان بل بالعَمَلِ والحَقّ" (1يوحنا 3: 18). |
|