* أيضًا قال النبي: "السماوات تعلن مجد الله" (مز 19: 1). هل سيقول الوثنيون عند الدينونة إنهم كانوا يجهلون وجود الله؟ ألم يسمعوا السماوات ترسل صوتًا خلال التناسق في نظام كل الأشياء، يتحدث بوضوح كما ببوقٍ؟ ألم تنظروا ساعات الليل والنهار باقية بلا تغيير، والنظام اشلصالح للشتاء والربيع والفصول الأخرى ثابتة لا تتحرك...؟ مع هذا فإن الله لم يصنع هذا النظام العظيم هكذا ليعلم الوثنيين فيكونوا بلا عذر، وإنما وصفه لكي يأتوا إلى معرفته. لكن بفشلهم في التعرف عليه يحرمون أنفسهم من تقديم أي عذرٍ.