|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حافظ سلامة لرؤساء القمة الإسلامية :"اللى اختشوا ماتوا" رفض الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس ما يدور حاليا بمؤتمر القمة الإسلامى والذى يشهده حوالى 26 رئيساً لدول إسلامية و56 وزير خارجية لشعوب إسلامية، وقال سلامة: "اللى اختشوا ماتوا، أى قمة هذه التى يجتمعون من أجلها، وكثيرون من هؤلاء المجتمعين أصابعهم ملوثة بدماء المسلمين الذين سهلوا لأمريكا وحلفائها قتل وتشريد إخواننا فى العراق والصومال ومالى وأفغانستان ولبنان، وسوريا يمدون الطاغية بشار الأسد بالأموال وبالعتاد العسكرى بكافة أنواعه وبالمقاتلين". وتابع سلامة عبر بيان أصدره اليوم: "يا للعار على من يمثلون المسلمين ألم يعرفوا تاريخهم وصدق الرئيس محمود عباس إذ فاجأ الحاضرون فى هذا المؤتمر بتقديمه التحية للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وكأنه لم يعترف بالدكتور محمد مرسى، وهذا نوع من أنواع حكامنا فى غياب عقله". وأضاف "سينتهى المؤتمر بعد ساعات من انعقاده بين تعارف الحاضرين وبين الولائم التى أعدت لاستضافتهم بعد بيانات ألقيت مبرمجة إنشائية ومكررة فى كل دورة، واختتاماً بصدور توصيات لا تقدم ولا تؤخر ولا تشبع جوعانا ولا تكسى عريانا ولا تؤوى متشرداً من هذه الحروب الطاحنة العنصرية ولم يحل المجلس بكل من فيه ولا قضية واحدة، إن المجتمعين يمتلكون أكبر ثروات فى العالم فهل ناقش المجتمعون هذه القضايا العنصرية والاضطهاد للمسلمين فى بلادهم ووقف نزيف الدماء التى تراق كل يوم ومن هم مجتمعون فى هذا المؤتمر من يمد بعض هذه الدول من أموال المسلمين وإنى أعتقد أن مثل هذا المؤتمر بشموخه كما يقول المثل البلدى "تمخض الجبل فولد فأراً". واستطرد سلامة "كان من أقوى الحضور ظهور الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد والذى تظاهر بأن دولته إيران أصبحت من الدول النووية، وهذا فخر لنا ولهم، ولكن العالم الإسلامى يمر بظروف صعبة للغاية ولا توجد قلاقل فى العالم كله إلا بين الدول المتصارعة للهيمنة على الشعوب الإسلامية والاضطهاد العنصرى للأقليات والأكثريات من المسلمين، وما من قلاقل فى العالم إلا ويبرز فيها عالم العنصرية والاضطهاد والقتل والتشريد للمسلمين أينما كانوا، ونجدد للأسف مثل هذا المؤتمر الذى ينعقد اليوم فى القاهرة بعد آخر مؤتمر له منذ 4 سنوات وكان فى داكار بالسنغال، ونجد تجديد الشكر لرئيس الدولة السابقة على ما بذله من جهود نحو القضايا الإسلامية وكأننا نعيش فى عالم الغيبيات". واختتم سلامة بيانه بالتساؤل: "كيف بهذا الحشد الكبير ممن يسمون رؤساء دول ومندوبين عن رؤساء دول، ولم يحلوا ولا قضية واحدة لهؤلاء المضطهدين؟". |
|