|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأعجوبة العظيمة التى صنعها رئيس الملائكة ميخائيل مع القديسة أوفيمية للأنبا أثناسيوس أسقف تراكيا (أعجوبة 12 بؤونة) كان فى مملكة الملك المحب لله أنوريوس أمير كبير يسمى أرسترخوس وهذا كان صديقا مباركا محبا لله بارا تقيا مشهودا له بالأعمال الصالحة , وكانت له زوجة مباركة تقية عفيفة تسمى أوفيمية . وكانا محبين للغرباء والمساكين رحماء متضعان , وقد نالا صبغة المعمودية المقدسة من يد القديس يوحنا ذهبى الفم . وكانت لهما أمانة عظيمة فى رئيس الملائكة العظيم ميخائيل . وكانا يصنعان تذكاره فى الثانى عشر من كل شهر , وتذكار ميلاد ربنا يسوع فى التاسع والعشرين من كل شهر . فلما أراد الرب نقله من هذا االعالم الزائل إلى الملكوت الدائم قال للمباركة أوفيمية هوذا أنا سأمضى فى طريق آبائى السالفين وهوذا أوصيك أجلّ الوصايا وأكملها هى الرحمة والصدقة إذ يقول الرحمة تفتخر على الحكم فى يوم الدينونة والله الشاهد بينى وبيك أن لا تبطلين شيئا مما كنت أفعله خاصة عيد رئيس الملائكة الأطهار العظيم ميخائيل كل شهر لأنه يشفع فينا أمام الله ليغفر لنا خطايانا . فأجابته زوجته المباركة حى هو اسم الرب يا سيدى أننى لا أترك شيئا مما أوصيتنى به لكن أريد أيقونة رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل فى لوح خشب لأضعها فى قيطونى (مخدعى) لتسندنى وتقوينى وتحفظنى من قوات العدو لأنك منذ أن تفارقنى آكل خبزى بتنهد وطعامى بدموع فالمرأة دون رجلها كالسفينة التى بلا مدبر , وكالجسد الذى بلا نفس ومعلمنا بولس الرسول يقول : الرجل رأس المرأة . فلما سمع بعلها ذلك فرح فرحا كثيرا وأرسل فأحضر مصورا حاذقا فى صناعته وأمره أن يصنع أيقونة رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل ويطليها بذهب مختار ويزينها بحجارة كريمة ففعل المصور ذلك ولما رآها فرح فرحا عظيما ودعى زوجته المباركة وسلمها لها ففرحت كثيرا . وقالت لبعلها يا سيدى لتكمل لى هذا الأمر الآخر بأن تسلمنى وتدعنى لرئيس الملائكة الأطهار ميخائيل ليكون لى حافظا الليل والنهار حتى وفاتى . فلما سمع هذا الكلام من المباركة أوفيمية بكى بكاءا شديدا ورفع عينيه الى السماء وقال : يا رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل يا عظيم القوات السمائية ورئيس العساكر النورانيين القائم أمام الرب كل حين تشفع عن جنس البشر , أنت الذى طرحت الشيطان فى أتون النار , ها أنا اسلم عبدتك أوفيمية زوجتى وديعة صالحة لتحفظها وتخلصها من جميع مناصب العدو المحال . ففرحت أوفيمية بذلك كثيرا وقوى إيمانها بالله ورئيس ملائكته الأطهار ميخائيل وأخذت اللوح الذى به الصورة وجعلته داخل قيطونها , وأسرجت أمامه قنديلا يضئ ليلا ونهارا . وكانت كل يوم تسجد إكراما له وتقبله وتسأله أن يسأل الله فى خلاصها ومعونتها . أما أرسترخوس بعلها فقد أسلم نفسه بيد الرب وصلوا عليه بالبيعة المقدسة , ودفن بإكرام عظيم وأن أوفيمية لم تفتر عن صنع الرحمة والولائم للفقراء والمساكين وكل الأرامل والمعوزين باسم الطاهر ميخائيل رئيس الملائكة . لكن عدو الخير لما رأى فعل تلك الإمرأة المباركة لم يحتمل ذلك فأراد أن يضيع تعبها . ففى أحد الأيام تزين بشكل راهبة عذراء ومعها أربعة آخرين بشكل راهبات أيضا وأتوا وطرقوا الباب فخرجت إليهم إحدى جوارها فقلن لها قولى لسيدتك هوذا راهبة عذراء ومعها راهبات أخريات تريد أن تجتمع بك . فدخلت وأخبرتها بذلك وأذنت لهن بالدخول . فلما استقبلتهن أوفيمية رأت عليهن اتضاعا كاذبا وجلسن بجوار القيطون الذى داخله صورة رئيس الملائكة ميخائيل ولم تعلم أنه الشيطان فقالت يا اختى ادخلى إلى هذا القيطون وصلى داخله لتحل فيكى بركتك وأؤكد لك برئيس الملائكة الأطهار ميخائيل أنه من يوم أن تنيح بعلى الطوباوى ولم يدخل قيطونى رجل غريب سوى جوارىّ . فأجابها الشيطان المتشبه بالراهبة قائلا : ولماذا فعلت هذا ؟ فكل موضع لا يكون فيه رجل ليس فيه بركة الرب . فإذا أردت أن ترضى الرب بكل قلبك أنا أشير عليك مشورة حسنة أمام الله . فأجابتها وما هى يا أختى ؟ فقالت أنا أعرف رئيسا عظيما وأميرا كبيرا وهو أعظم رجال قصر أنوريوس الملك يسمى هرقلس وهو نسيبى وقد ماتت زوجته هذه الأيام ولما سمع أن بعلك توفىّ يريد أن يتزوج بك وقد أرسل لك بصحبتى هدايا عظيمة ثم أراها ذهبا كثيرا ولآلئ ثمينة وجواهر عديده . وكان كل ذلك خيالا ليس حقيقة . أما الطوباوية أوفيمية فأجابتها قائلة : إنى لا أقدر أن أفعل شيئا بغير أمر وكيلى ومهما أمرنى فعلته وها هو داخل قيطونى كائن معى الليل والنهار . فقال العدو المتشبه بالراهبة لقد زعمت أنه لم يدخل إليك رجل فقد كذبت الآن . والكتاب يقول من حفظ الناموس وترك إحدى وصاياه يكون مدانا بالكل . والآن إن أعطيتنى سائر غناك لا أدع نسيبى يتخذك زوجة له . فابتسمت أوفيمية ضاحكة وقالت بحكمة روحانية يا أختى الحبيبة إنى لا أريد أن أتخذ رجلا آخر وإن أعطيتنى غنى هذا العالم كله فلا أنقض العهد الذى بينى وبين الطوباوى أرسترخوس فأمضى إلى الرب طاهرة من بعده . واعلمى أن مشيرى ليس من هذا العالم الزائل . وهو قوى جدا عالم يفكره الإنسان . وإن تسلط العدو على أحد من البشر يخلصه سريعا وإن أردت فأنا أسأله ليكون لكى عونا يوم وفاتك . فأجابت أرينى إياه فقالت أوفيميه قومى أولا وحولى وجهك إلى الشرق وصلى إلى الله واعترفى بما أسأت إليه بفكرك النجس , وقولى اغفر لى بما افتكرته فى هذه الإمرأة ومشيرها ولا أعود أفكر فى شئ ردئ , وبعد ذلك أدعك تتملى بمشاهدته . فأجابت أن الذين ألبسونى هذه الثياب أوصونى لا أبسط يدى للصلاة فى غير ديرى , ولا آكل ولا أشرب فى بيت العلمانيين . فقالت لها أما قلت أولا أن من ترك إحدى الوصايا يدان بالكل وسيدنا يقول فى إنجيله المقدس " صلوا كل حين ولا تملوا " وبولس الرسول يقول " صلوا بلا فتور واشكروا فى كل شئ " فالآن قومى فصلى ثم أريك وكيلى ... وأن الشيطان لما علم أن أوفيمية ضيقت عليه من كل جانب ابتدأ يظهر شكله المفزع فصار فى هيئة مخيفة . فللوقت صرخت تلك الطوباوية قائلة يا سيدى رئيس القوات السمائية أعنى فى هذه الساعة الضيقة فأنت تعرف يا سيدى رئيس الملائكة ميخائيل أن بعلى أرسترخوس قد سلمنى إليك كى تكون حافظا ومدبرا ومخلصا من جميع فخاخ الشيطان , ثم رشمت ذاتها بعلامة الصليب قائلة باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين . فللوقت فى تلك الساعة انحل الشيطان وصار كالدخان , ثم بعد ذلك مكثت أوفيمية تصنع صلوات وأصواما متزايده وتسأل أمام صورة رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل أن يسأل الرب فى خلاصها من قوة العدو . وكان لما قرب عيد رئيس الملائكة ميخائيل الذى هو الثانى عشر من بؤونة اهتمت تلك المباركة أوفيمية بجميع ما يحتاج إليه العيد من القرابين , فلما كان باكر ذلك اليوم وأن الطوباوية قائمة تصلى وتسأل الله أن يجعل رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل حافظا ومعينا لها فى كل الشدائد حتى تكتمل خدمتها جيدا , وإذا قد أتى إليها الشيطان عدو الخير بشبه ملاك له أجنحه وممنطقا بمنطقة ذهب على حقويه وعلى رأسه إكليل من جوهر وبيده اليمنى مرآه تلمع وبيده اليسرى قنطارية ليس عليها علامة الصليب المقدس . فلما نظرته صار لها خوفا عظيما وسقطت على الأرض فأقامها وقال لها السلام للإمرأة المباركة أمام الله وملائكته والسلام للتى ذكر قربانها وصدقاتها أمام الله بخورا طيبا . وإعلمى أن العدو لا يقدر عليك بعد . صدقينى إنى خرجت من عند الآب ضابط الكل ونظرت صلواتك وهى تضئ كالشمس وأرسلنى الرب إليك لأعلمك بهذا الكلام فإن سمعت منى يكون لك كرامات كثيرة فالكتاب يقول الطاعة أفضل من القرابين . ومن خالفنى فقد خالف الله . أجابته الطوباوية أعلمنى فإنى مطيعة لأمر الرب . فقال لها أمرنى الله أن أقول لك هذا : أن تحفظى مالك وتقصرى فى الصدقات والمراحم وأن بعلك قد ورث ملكوت السموات فيكفيك ما تفعلينه من الأصوام والصلوات , وإن ألجأتك الضرورة إلى صدقة تكون شيئا يسيرا لئلا تفتقرى وتعوزى ويحسدك الشيطان فيهلك مالك كله . وهوذا بعلك أرسطرخوس مات ولم يخلف ولد قط فانهضى الآن وتزوجى رجلا آخر حتى يرثون ملكك ويحيون ذكر آبائهم . وإن سمعت منى فتزوجى بروخس نسيب الملك أنوريوس وهوذا قد جمع كل أمواله وقصد الإستيلاء على ممالك الروم . أما الطوباوية فقد علمت للوقت أنه الشيطان فأجابته قائلة أى كتاب أمر الله أن تمنع الصدقة وتترك القرابين .. ويأمر أن تتزوج المرأة برجلين .؟ وهوذا سليمان الحكيم يقول أن اليمامة لا تتخذ غير زوج واحد كذا أيضا الغربان . فإن كان الطير العديم النطق والعقل هكذا يحفظ ذاته , فكم بالأحرى الإنسان الذى خلقه الله على صورته ومثاله , وجعله عارفا للخير والشر والنور والظلمة . ليرضى الله بالأعمال الصالحة فلا يكون لى رجل غريب بعد بعلى الأمير أرسترخوس , وفى هذه الدنيا لا أترك القرابين والصدقات . والآن من أنت بهذا النور الملتحف به ؟ فأجاب الشيطان وقال : أنا هو ميخائيل رئيس قوات السموات أرسلت إليك لكى أحرسك من العدو , فأجابته إن كنت ميخائيل فأين علامة الصليب التى بأعلى قنطاريتك كما هو مصور عندى . أجابها أن المصور يحسن التصوير أما علامة الصليب ليست مع كل الملائكة . فقالت له أوفيمية أن الملك إذا أرسل جنديا فى أمر ما تكون معه علامة سيده وإلا فلن يقبله أحد فكم بالأحرى رئيس قوات السموات ومقدم عساكر الملائكة ميخائيل رئيس النورانيين . فإن أردت أن أؤمن بكلامك أنك ميخائيل شفيعى دعنى آتى إليك بصورته لنقبلها وتسجد لها , فلما رأى أنها ضايقته من كل جهة لم يقدر يتكلم بكلمه واحده ونهضت أوفيمية مسرعة وأحضرت اللوح المصور عليه رئيس الملائكة ميخائيل فلما رأى الشيطان تلك الصورة تغير شخصه وصار يزأر كالأسد وصرخ بصوت عال ملأ المكان , ووثب على أوفيمية وأمسكها وبدأ يخنقها قائلا إلى أين تمضى منى الآن فهوذا لى زمان كبير أريد أن أصيدك فى الليل والنهار ولم أجد سبيلا إلا اليوم فاليأت الآن ميخائيل الذى أنت متوكلة عليه ويخلصك . وكان يعذبها جدا حتى أوشكت على الموت فصرخت قائلة هكذا : يا سيدى الجليل ميخائيل رئيس الملائكة شفيعى هلم إلىّ فى هذه الساعة وخلصنى وأعنى , وبغته أتى إليها رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل وهو لابس حلة ملوكية وبيده اليمنى قضيب ذهب بأعلاه صليب من نور يلمع جدا , وأضاء المكان جميعه أكثر من ضياء الشمس , فلما نظره الشيطان صرخ بصوت عظيم قائلا يا سيدى رئيس الملائكة ميخائيل ارحمنى , فإنى قد أخطأت وتجاسرت ودخت إلى مكان فيه اسمك , وأن رئيس الملائكة ميخائيل عذبه عذابا شديدا وأطلقه بخزى عظيم . ثم خاطب الطوباوية أوفيمية قائلا لها تقوى وأثبتى يا أوفيمية فإن الشيطان من الآن لا يقدر عليك . أنا هو رئيس الملائكة ميخائيل الكائن معك منذ صباك وإلى اليوم . وكل ما تسألينه أمام صورتى داخل قيطونك أكمله لك . والقرابين والصدقات التى تصنعيها لله باسمى قد صارت أمام كرسى العرش ذكرا طيبا . أنا هو ميخائيل المرسل لكل المتوكلون على الرب فلا تخافى من الآن ليس للمحتال سلطان عليك . فكملى خدمتك واهتمى بالعيد فهو آخر صنيعك فى هذه الدنيا وأنا آتى إليك مع جماعة الملائكة وآخذك إلى منازل النياح حيث إقتناها زوجك بالأعمال الصالحة , ثم رشمها بعلامة الصليب وصعد إلى السماء بمجد عظيم والقديسة تنظر إليه . وبعد هذا قامت مسرعة ومضت إلى البيعة وتقابلت مع الأسقف الأنبا أنتيموس وأعلمته بما اتفق لها فحمد الله كثيرا وشكر رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل ولما فرغ من القداس الإلهى وتناولت من الأسرار المقدسة سألت الأب الأسقف لكى يحضر إلى منزلها وبصحبته الكهنة والأراخنة . فلما وصلوا إلى منزلها فرحت كثيرا وسجدت إكراما له فأقامها وقال لها أيتها الإمرأة المباركة أمام الله والناس هوذا استنشق رائحة صلواتك مثل بخور أمام الله كمثل ملشيصادق ملك ساليم . وأنها أدخلته إلى قيطونها واجلسته على كرسى عاج مرصع بالذهب والفضة وفتحت خزائنها وقدمت إليه جميع أموالها فلم تدع شيئا إلا وقدمته له وقالت يا سيدى الأب اقبل منى هذا الحقير وقدمه للرب باسم رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وهوذا قد اتى زمان زوالى من هذا العالم الزائل إذ أعلمنى اليوم رئيس الملائكة أنه سأل الرب فى ذلك . وان الأسقف أخذ ما قدمته إلى قلايته وللوقت أعتقت عبيدها وجواريها . ولما كانت عشية ذلك اليوم الذى هو الثانى عشر من بؤونة فاح روائح طيبة وبخور زكى لم يشم مثله فى ذلك الموضع وكان الأسقف جالسا مع الكهنة والأراخنة وبقية الشعب وأن الطوباوية أوفيمية حولت وجهها إلى الشرق وقالت للأسقف يا أبى القديس أسألك من أجل الله أن تصلى عليّ لكى يسهل الرب طريقى إذ ساعتى قد قربت . وهوذا رئيس الملائكة ميخائيل قد أتى مع الأمير أرسطرخوس بعلى وجمع من الملائكة ثم رشمت ذاتها بعلامة الصليب وقرأ الأسقف عليها التحليل وقالت سلامى لكم جميعا يا شعب الرب المختار صلوا عنى وأذكرونى فى صلواتكم , وأنها قبلت الأيقونة التى بقيطونها قائلة يا رئيس الملائكة ميخائيل قف معى فى هذه الساعة الصعبة . وأن الرب قد كشف لنا جميعا فرأينا رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل وعيناه تضيئا أكثر من الشمس , وبيده اليمنى بوق وعليه علامة الصليب ومعه عجلة شبه مركبة وعليه حلة ملوكية , فارتعدنا وسقطنا من الخوف , وفرش ردائه الروحانى وقل فيه نفس القديسة أوفيمية الطوباوية . وسمعنا أصوات التسبيح والتهليل من الطغمات الملائكية وهم صاعدين بنفس الطوباوية إلى فردوس النعيم . وهكذا تنيحت فى عشية الثانى عشر من بؤونة فاهتممنا بجسدها وكفناه وصلينا عليه ووضعناه إلى جانب البيعة بجانب بعلها الطوباوى أرسطرخوس . ولما دخلنا المذبح وجدنا اللوح الخشبى الذى عليه صورة رئيس الملائكة ميخائيل معلقا فى قبة الهيكل بغير يد إنسان فصرخ الجميع فى فرح قائلين : واحد هو الله إله رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل وشاع خبر هذه الأعجوبة العظيمة فى كل الأماكن . حتى أن الخبر وصل إلى المحبين للمسيح أنوريوس وأرغاديوس وأودكسية الملكة فأتوا ونظروا تلك الأيقونة بقبة الهيكل وشاهدوا العجائب التى تظهر منها حتى الناس تقاطرت إليها من كل موضع وكانت من خشب الزيتون وأنها أخرجت أغصانها فكان فى آخر المدينة إمرأة داخل جوفها مرض وأنفقت جميع أموالها على الأطباء , ولم تشف فأتت وأخذت من ورق أغصانها يسيرا فبرئت لوقتها . كذا إنسان أخر كان عنده مرض الصداع الشديد هذا أتى إلى البيعة ودهن رأسه بقليل من زيت القنديل الذى يضئ أمام تلك الأيقونة فشفى لوقته .... . بالحقيقة يا رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل أنت هو الذى تشفع فى جنس البشر أمام الله .. وهوذا صفوف الشهداء والقديسين والنساك المجاهدين يفرحون معنا اليوم بعيد رئيس الملائكة الإسفهسلار العظيم الذى لملك السماء والأرض . العالم محفوظ بطلباته وتضرعاته المستجابة أمام ضابط الكل . أيضا يسأل عن مياه الأنهار وصعود النيل المفرح وجه الأرض والزروع والأثمار ... وسلامة البيعة الأرثوذكسية وثبات الأمانة الرسولية . نسأل شفاعة والدة الإله القديسة العذراء مريم وشفاعة رئيس الملائكة ميخائيل . ليطلبا عنا أمام ربنا يسوع المسيح ليغفر لنا خطايانا . له المجد والإكرام الآن وكل أوان إلى الأبد آمين . |
14 - 09 - 2015, 09:14 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأعجوبة العظيمة التى صنعها رئيس الملائكة ميخائيل مع القديسة أوفيمية
شكرا يا سوسو
بركتها تكون معاكي حببتي الأعجوبة العظيمة التى صنعها رئيس الملائكة ميخائيل مع القديسة أوفيمية للأنبا أثناسيوس |
||||
|