مصير لوس أنجلوس بعد ضربها بالنووي
وضع خبراء موقع "ناشيونال إنترست" "national interest" تصورًا للعواقب الناجمة عن ضربة كورية شمالية افتراضية لمدينة لوس أنجلوس، واستخدموا في ذلك برنامجًا خاصًا لمعهد أمريكي مختص.
واستخدم هؤلاء الاختصاصيون في دراستهم برنامجًا أعده معهد "ستيفنز" للتكنولوجيا، ولتحليل مثل هذه الكارثة الافتراضية، اختار الخبراء قنبلة بقوة 250 كيلو طن من مادة "تي إن تي".
ووفق حسابات هذه الدراسة، فإن أكثر من مليون شخص سيتضررون من مثل هذا الانفجار في مركز المدينة الضخمة، وسيُقتل 378 ألف شخص، ويصاب 860 ألفا آخرون.
ويُشار إلى أن معظم البنايات ستدمر، في دائرة قطرها خمسة كيلومترات من بؤرة الانفجار، وفرصة نجاة المقيمين في تلك المنطقة تميل إلى الصفر.
وسيصاب الناس بحروق من الدرجة الثالثة في منطقة مساحتها 150 كيلومترا مربعًا في دائرة قطرها سبعة كيلو مترات من بؤرة الانفجار، فيما سيبلغ قطر الكرة النارية للانفجار آلاف الأمتار.
ويشير معدو هذه الدراسة إلى أن ضحايا انفجار نووي واحد لمثل هذه الضربة تعادل خسائر الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، وهم يأملون أن تبقى حساباتهم، تخيلات علمية لا أكثر.
يذكر أن العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج توترت على خلفية التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، كما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف خلال سجال من التصريحات الحادة المتبادلة، زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بأنه "رجل صواريخ ينفذ مهمة انتحارية".
كان ترامب قد هدد بمسح كوريا الشمالية إذا شكلت خطرًا على الولايات المتحدة، في حين وصف كيم جونج أون ترامب بأنه "عجوز خرف"، ولم يستبعد إمكانية توجيه ضربة نووية للأمريكيين في جزيرة جوام بالمحيط الهادئ.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو