يُذكر عن سيدنا الكريم «أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئًا من الروح القدس» (لوقا 4: 1). وهكذا كإنسان كامل، كان يُقاد بالروح القدس في كل شيء. أليس هذا ما نحتاج نحن إليه كمؤمنين حتى نُحفظ من التشويش ومن خداع إبليس الماكر؟! وهذا ما نقرأه في غلاطية 5: 16 «اسلكوا بالروح فلا تكمِّلوا شهوة الجسد».
هذا سيدنا الكريم أيام جسده على الأرض فماذا عني وعنك؟ دعونا ننظر إليه ونتعلم منه عمليًا حتى نختبر حياة النصرة الحقيقية والانطلاقة الصحيحة في حياتنا متمّمين نصيحته الغالية «تعلّموا مني.. فتجدوا راحة لنفوسكم».