|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مواطن طلب 15 ألف جنيه تبرعاً من جريدة «الرحمة» لعلاج ابنه.. فناشدت قراءها: «تبرعوا بـ100 ألف جنيه» فقره وقلة حيلته ومرض ابنه، اضطرته إلى اللجوء لمؤسسة «الرحمة» لصاحبها الشيخ محمد حسان، لطلب مساعدته فى علاج ابنه الذى يحتاج إلى جراحة تتكلف 15 ألف جنيه لا يملك منها سوى 7 آلاف فقط. بخطى مترددة توجه أسامة على، القاطن بحى «الزهور» فى بورسعيد، إلى المؤسسة الخيرية التى اعتادت مساعدة المرضى والفقراء مثله، لكنه لم يتوقع أن تستغل المؤسسة مرض ابنه وتنشر «طلب تبرع» باسمه فى جريدة «الرحمة» التابعة للمؤسسة، مكتوباً فيه إن جراحة ابنه تتطلب 100 ألف جنيه، وليس 15 ألفاً كما أكد لهم. «لم يرحم ابنى الصغير لا مرضه بالعديد من التشوهات الخلقية، ولا استغلال الناس لإعاقته لتحقيق مكاسب شخصية»، قالها أسامة لـ«الوطن»، متهماً «مؤسسة الرحمة» باستثمار ظروف ابنه الصحية، لجمع تبرعات لصالح الجريدة. بعد خبر ابنه الذى نُشر فى عدد 13 سبتمبر الماضى بعنوان «طفل بورسعيد يحتاج للمساعدة لتحدى الإعاقة»، ويحمل مضمونه مناشدة للمواطنين للتبرع لحساب الجريدة، لإجراء العملية التى تتكلف 100 ألف جنيه، توجه أسامة لقسم «الزهور» ببورسعيد، لإثبات الحالة، وتم تحرير محضر برقم 26 أحوال، وبعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر أحيل المحضر إلى قسم 6 أكتوبر دون أى رد، فما كان منه إلا أن قدم شكوى، وفوجئ بعدها بعودة المحضر لقسم «الزهور» وحفظه بتاريخ 29 ديسمبر الماضى، بعد أن رفض كل من رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الرحمة»، ورئيس تحرير الجريدة والصحفية التى حررت الخبر، المثول أمام جهات التحقيق. فى رده على الشكوى التى قدمها أسامة، قال ملهم العيسوى، نائب رئيس تحرير الجريدة: «أُمّال كنت فاكر هنجيبلك الفلوس منين؟ إحنا ماعندناش فلوس».. وفقاً لرواية أسامة. من جانبها، نفت يسرا حسن، الصحفية بالجريدة ومحررة الخبر، رواية أسامة، مؤكدة أن والد الطفل المعاق خاطب الجريدة وليس مؤسسة «الرحمة» لمساعدته فى علاج ابنه، وتحدث معها أكثر من مرة، وطلبت منه المجىء للجريدة، فحضر هو وزوجته وولداه، وتم التقاط صورة لابنه المعاق بمكتبها، وناشدها جمع تبرعات له فى باب «قلوب الرحمة». اتهام أسامة للجريدة، فى رأيها، سببه عدم استجابة القراء والتبرع للحالة، إلى جانب عدم نشر رقم والد الطفل مع الخبر، سهواً منها ليس أكثر. الوطن |
|