كان موسى يركع امام القديس إيسيذوروس ويعترف بصوت عال بعيوبه وجرائمه الماضية فى تواضع كثير وبشكل يدعو إلى الشفقة ووسط دموع غزيرة ، فأخذه القديس إيسيذورس الى حيث يقيم القديس مكاريوس الكبير الذى أخذ يعلمه ويرشده برفق ولين ثم منحه صبغة المعمودية المقدسة واعترف علناً فى الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضية وكان القديس مكاريوس أثناء الأعتراف يرى لوحاً عليه كتابة سوداء ، وكلما اعترف موسى بخطية مسحها ملاك الله حتى إذ إنتهى من الإعتراف وجد اللوح أبيضاً..