لقد مدح الرب ملكة التيمن لمجرد أنها زارت سليمان.
وقال: "ملكة التيمن ستقوم في (يوم) الدين مع هذا الجليل وتدينه، لأنها أنت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان , وهوذا أعظم من سليمان ههنا"
(متي12: 42).
وبنفس الوضع مدح أرملة صرفة صيدا لأنها استضافات إيليا النبي في وقت المجاعة
(لو 4: 25، 26).
ولم ينس الرب زيارة نيقوديموس، مع أنها لا كانت ليلًا وبخوف..
وسمح أن تسجل هذه الزيارة في الإنجيل (يو3).
وهذا الإيمان الخائف المتخفي الذي كان لنيقوديموس،
باركه الرب ونماه حتى سمح له أن يكفنه وصار نيقوديموس من مشاهير المسيحيين فيما بعد،
وصار جنديًا صالحًا في ميدان الخدمة..
البابا شنودة الثالث