التنقيب مستمر في قبر أليعازر واكتشافات جديدة
إن بيت عنيا في الأراضي المقدسة موقع من المواقع التي شهدت على أبرز معجزات يسوع: قيامة صديقه أليعازر. يصف انجيل يوحنا هذه الحادثة عندما بكى يسوع مع الحزانى وأقام أليعازر من الموت. وتُعتبر هذه الحادثة انعطافاً في علاقاته مع السلطات الدينيّة اليهوديّة التي قررت أنه من الضروري قتل يسوع.
اليوم وللمرّة الأولى، يُقام مسح أثري شامل لقبر أليعازر يتزامن مع أعمال ترميم مهمة.
ويقول أوسامة حمدان وهو مهندس ومدير مركز موزاييك المولج إجراء أعمال إعادة الترميم: قمنا بالجولة الأولى من أعمال التنقيب ومسح بالليزر () وعدد من التحاليل للحجر والصخور انبثق عنها اكتشافات مثيرة للاهتمام.
وبفعل أهمية الموقع وتنوّع الأحداث التاريخيّة التي حصلت في المكان بدءً بهزة أرضيّة وحروب صليبيّة وغزو إسلامي للأراضي المقدسة، بُني في الموقع عدد من الكنائس والأديرة والجوامع واليوم في المكان مسجد وكنيسة كاثوليكيّة وأخرى أرثوذكسيّة على مقربة منه علماً أن المسجد بني على هيكليات مسيحيّة سابقة. ويفتح تاريخ التحولات هذا المجال لاكتشافات أثريّة كبيرة.
ويقول حمدان: من المثير جداً للاهتمام اكتشاف المزيد عن التحوّل الذي شهده هذا القبر. نقوم بأعمال إعادة الترميم لأن حاله كانت سيئة للغاية ونحاول في الوقت نفسه أن نفهم المزيد بشأن تحوّل قبر أليعازر.
وتتضمن أعمال إعادة الترميم الفسيفساء التي ترقى الى القرن الرابع كما السادس والثاني عشر وإدراج إضافات جديدة لكي تفهم الناس أن هذا المكان لطالما كان موجوداً.
نقلا عن أليتيا