في الفترة بين عامي (1868- 1869)، رسّام فرنسي آخر يُدعى “كلود مونيه“، يُعتبر رائد المدرسة الإنطباعية في الرسم. كان رسّامًا بارعًا ومُصورًا جيدًا في تصوير مشاهد الشتاء على اللوحات، ورسم بذلك أكثر من 100 لوحة تصوره.
هذه تعتبر هي أكبر اللوحات لـ “مونيه” التي تُصوّر فصل الشتاء، ويظهر فيها طائرًا أسودًا واحدًا يقف بثباتٍ على سياج في منحدرات “إتريتا” في فرنسا. لكن ما أضاف جمالًا وإثارة لتلك اللوحة، هو وجود الظلال الساقط على الثلج. وفي لمسه سحرية منه، رسم تلك الظلال لتظهر باللون الأزرق وليس الأسود كما هو مُتوقع دائمًا، مما جعلها تبدو أكثر واقعية.