رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v يلزم أن يتبعك الذهب، لا أن تتبعه أنت. بالحقيقة الذهب شيء صالح؛ بالتأكيد الله لم يخلق شيئًا شريرًا. لا تكن أنت شريرًا، فيصير الذهب صالحًا. انظر هنا، إني أضع ذهبًا بين يدي شخصٍ تقي، وآخر غير أمين. إن أخذه الشخص غير الأمين، فإن الفقير يُقهَر، وأصحاب السلطة يفسدون، والقوانين تُكسر، والحياة الاجتماعية تُشوش. لماذا؟ لأن غير المُخْلِص أخذ الذهب. وإذا أخذه الشخص التقي، فالفقير يُسنَد، والعريان يكتسي، والمقهورون يتحرَّرون، والمساجين يُنقَذون. يا لعظم الصلاح الذي يجنيه الشخص الصالح من الذهب، وكم من الشرور تحدث بواسطة الذهب الذي أخذه غير الأمين؟... إن كنت غير أمين ستتبع الذهب، وإن كنت تقيًا فالذهب يتبعك. ماذا يعني أن الذهب يتبعك؟ أنك تسود عليه ولا تكون أنت خادمه، لأنك أنت تملكه، وليس هو يملكك. القديس أغسطينوس |
|