فظَلُّوا صامِتين، لأَنَّهم كانوا في الطَّريقِ يَتَجادَلونَ فيمَن هُو الأَكبَر
" يَتَجادَلونَ فيمَن هُو الأَكبَر" فتشير إلى جدال عقيم في المطامع البشرية، والأمجاد الدنيوية والمناصب الموهومة، من سيكون السيد والزعيم المُطاع. لكن ملكوت الله قائم على مملكة روحية، على الوداعة والتواضع والخدمة والبذل والتفاني والعطاء. هذه المناصب كلّها من الّله، فلا يجوز التّكبّر في إشغالها، إذ هي ليست للمصلحة الخاصّة وإنّما للخير العام، ويُعلق القديس أوغسطينوس " دُخان الكبرياء غطّى عيونهم.
نقرأ بالفعل: "َتَجادَلونَ فيمَن هُو الأَكبَر "لكنّ الربّ الطبيب كان حاضرًا؛ فكبح كبرياءهم... وكشف لهم في طفل مثال التواضع... لأنّ الكبرياء خطيئة كبيرة، هو الخطيئة الأولى، أصل كلّ خطيئة".