السنكسار وأوشية الإنجيل في القداس
السنكسار:
بعد قراءة الإبركسيس يقرأ السنكسار cuna[arion علامة على أن الكنيسة امتدت ولم تتوقف بعد استشهاد الرسل. لذلك فسفر أعمال الرسل لم يختم بقوله أمين. وكلمة سنكسار تعني خبر أو سيرة ، فالسنكسار هو سير الرسل والشهداء والقديسين. وهذه السير تحفز المؤمنون ليقتدوا بها.
أوشية الإنجيل:
تمامًا كما جاء في العشية مع إضافة أن هناك صلوات يتلوها الكاهن سرًا أثناء إنجيل القداس وهي:
1) سر الإنجيل: وفي نهايتها أوشية الموعوظين، فالموعوظين سيغادروا الكنيسة بعد ذلك. والكنيسة تصلي ليثبت الله الكلمة في قلوبهم وينزع من قلوبهم محبة الأوثان.
2) صلاة الحجاب: وصلاة الحجاب هي للكاهن الخديم فهو يصلي فيها قائلًا "الذبيحة التي نضع أيدينا عليها"
ملاحظات:
- في الخمسين المقدسة لا يقرأ السنكسار حتى لا تمتزج ألام الشهداء مع قيامة المسيح لكن نستبدل السنكسار بزفة أيقونة القيامة وندور 3 دورات حول المذبح + 3 دورات في صحن الكنيسة + دورة أخيرة حول المذبح بإجمالي 7 دورات يمثلون دورات بني إسرائيل حول أسوار أريحا التي انهدمت كما هدمت القيامة أسوار الشر، وتعبيرًا عن النصرة التي تمت بقيامة السيد المسيح على الموت وسقوط حيل الشيطان (يش20:6).
- وبعد الدورات يبخر الكهنة لأيقونة القيامة 3 مرات قائلين :
1) اليد الأولي: نسجد لك أيها المسيح إلهنا ولقيامتك المحيية لأنك قمت وخلصتنا من خطايانا.
2) اليد الثانية: يا ربي يسوع المسيح يا من قمت من بين الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعًا.
3) اليد الثالثة: السلام لقيامة المسيح الذي قام من بين الأموات وخلصنا من خطايانا.
- ويوم الصعود تعمل الدورة بأيقونة الصعود (3 دورات في الهيكل، ثم 3 في صحن الكنيسة، ثم واحدة في الهيكل كالعادة). ومن الصعود للعنصرة نعمل 3 دورات بأيقونة الصعود في الهيكل رمز السماء؛ فالمسيح بجسده في السماء الآن بعد الصعود.
- أما في عيد العنصرة فبعد إفنوتي ناي نان في رفع بخور باكر تعمل زفة لأيقونة القيامة. فالقيامة هي حجر الأساس الذي حصلنا به على الروح القدس.