رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تختبر الإيمان بالأعمال عمومًا ذلك لأن الرسول يقول "وأنا أريك بأعمالي إيماني" (يع 2: 18). فبالأعمال تختبر إيمانك هل هو إيمان حى أم ميت لأن "الإيمان بدون أعمال ميت" (يع 2: 20). والإيمان الميت لا يقدر أن يخلص أحدًا (يع 2: 14). والقديس بولس الرسول أكثر من تحدث عن أهمية الإيمان، نراه يقول: "يعترفون بأنهم يعرفون الله، ولكنهم بالأعمال ينكرونه" (تى 1: 16). وفى رسالته إلى تيموثاوس يشدد كثيرًا على هذه النقطة، فيقول إن "الذي لا يعتني بخاصته.. قد أنكر الإيمان وهو شر من غير المؤمن" (1 تى 5: 8). وإن الأرمل اللائي رفضن نذر البتولية قد "رفضن الإيمان الأول" (1 تى 5: 12). وإن الذين يحبون المال، قد "ضلوا عن الإيمان" (1 تى 6: 10). وإن المهتمين بالكلام الباطل الدنس "قد زاغوا من جهة الإيمان" (1 تى 6: 21). إذن سلوك الإنسان يمكن أن يكون اختبارًا لإيمانه. هوذا القديس يوحنا الرسول يقول "من قال قد عرفته، وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيه" (1 يو 2: 4)، "من قال إنه ثابت فيه، ينبغي أنه كما سلك ذاك يسلك هو أيضًا" (1 يو 2: 6). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"بالأعمال أكمل الإيمان" (يع2 : 22) |
الفواكه عمومًا تعد صحية |
التجارب عمومًا |
كيف لا يكون الخلاص بالأعمال مع وجود شرط الإيمان؟ |
التجارب عمومًا |