|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد فض الداخلية اعتصام جامعة النيل ثورة غضب على الرئيس "مرسى" و"زويل" أثار قيام قوات الأمن المركزى بفض اعتصام طلاب جامعة النيل عصر اليوم الإثنين - ردود فعل غاضبة ضد الرئيس مرسى والدكتور أحمد زويل, حيث رأى البعض أن هذه الإجراءات ماهى إلا سياسة العنف التى كانت تتبعها قوات الأمن فى ظل نظام مبارك، مؤكدين على ضرورة تغيير العقلية الأمنية والسير نحو حل المشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى وليس الحل الأمنى. أكد د.رفيق جندى, مدير برامج الهندسة الإلكترونية بجامعة النيل, أن د.زويل يمارس معهم أساليب غير محترمة وغير شريفة, مشيرًا الي أن رئيس مجلس أمناء جامعة "النيل" تنازل عن مبني وأرض جامعة النيل في عهد رئيس الوزراء أحمد شفيق، وتم تسليم الأرض لدكتور أحمد زويل بشكل غير قانوني. وشدد د.رفيق لـ"بوابة الوفد" على أنه بالرغم من فض اعتصامهم بالقوة، إلا أنهم لن يتنازلوا عن أرض جامعتهم التي فرطت الحكومات المتعاقبة بعد الثورة فيها وأعطتها بدون وجه حق لزويل. وقال الكاتب الصحفى أيمن الصياد – مستشار الرئيس محمد مرسى - إن تعامل الأمن اليوم فى أزمة النيل خطأ، وأنه يعتقد أن الدكتور أحمد زويل فشل فى حل أزمة الجامعة، قائلا "كنت أتوقع من شخص بقامة الدكتور زويل أن ينجح فيما فشلت فيه بيروقراطية الإدارة". وأضاف الصياد فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن ما جرى اليوم فى جامعة النيل يقول لكل شباب مصر رسالة واحدة "لا توجد ثورة فى مصر". من جانبها، أدانت حركة كفاية ما أسموه بـ"الاعتداء الغاشم" من قوات الأمن على اعتصام طلاب جامعة النيل وفضه بالقوة، محمّلة المسئولية لكل من الرئيس محمد مرسي, ووزير داخليته اللواء أحمد جمال الدين. وقالت الحركة إن مرسي يستخدم نفس أساليب أعمال نظام المخلوع حسني مبارك، والتي تنفذ بنفس الآليات من استخدم ميليشيات الأمن كأداة للنظام في فض الإضرابات والاعتصامات التي تطالب بالحقوق مثل اعتصام طلاب وأساتذة جامعة النيل. وحذرت الحركة الرئيس مرسي من أن عودة هذه الأفعال تكرار لدولة مبارك البوليسية، مشددة أن تكرارها سيسفر عن رد فعل عنيف من الطلاب المعتدى عليهم. من جانبهم، حمّل الإعلامي حمدي قنديل، الدكتور أحمد زويل، مسؤولية الاعتداء على طلاب جامعة النيل المعتصمين، مؤكدا على أن الاعتداء على طلاب جامعة النيل المعتصمين بالقوة يتحمل مسؤوليته فى البداية والنهاية الدكتور زويل شخصياً. واستنكر الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، التعامل بالقوة مع طلاب جامعة النيل المعتصمين أمام مدينة زويل، قائلا: "لا يصح أبدا التعامل الأمنى مع طلاب فى اعتصام سلمى لرغبتهم فى البقاء فى جامعتهم التى بدأوا فيها، حتى لو تم التنازل عنها ممن لا يملك لمن بدأ مشروعه متأخرا.. كما حدث مع طلاب جامعة النيل". واقترح حشمت، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن يتم السماح للطلاب باستعمال مبنى من المبانى الثلاثة مع مناقشة الموقف بشىء من الهدوء لعمل ما يجب وما يصح عمله، مناشدًا الرئيس بالإفراج الفورى عن الطلاب الراغبين فقط فى البقاء بجامعتهم ولا يتحملون وزر الفاسدين الذين تسببوا فى المشكلة من بدايتها. أتى ذلك بعد أن قالت مديرية أمن الجيزة إنها قامت، الإثنين، بتأمين تنفيذ قرار النائب العام بتسليم جامعة النيل للممثل القانوني للدكتور أحمد زويل. وأضافت في بيان أصدرته مساء الإثنين:"أثناء القيام بالتنفيذ قام عدد من الطلبة والطالبات المعتصمين بداخل الجامعة بالاعتراض على قرار التنفيذ، ومقاومة السلطات فتم القبض عليهم، وتحويلهم إلى النيابة العامة لاتخاذ اللازم". وتابعت:"تم تنفيذ القرار تحت إشراف اللواء أحمد سالم الناغي، مساعد وزير الداخلية لقطاع مديرية أمن الجيزة، وتحت رئاسة كل من اللواء عبدالموجود لطفي، نائب مدير الأمن، واللواء كمال الدالي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة". شاهد الفيديو: بوابة الوفد الاليكترونية |
|