رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سر هجوم «شفيق» على المؤسسة العسكرية
. الجيش يرفض التدخل في قضية «أرض الطيارين».. جهة سيادية تبلغه عدم دعم الدولة له حال ترشحه وتطالبه بالبقاء في الإمارات.. ويرى أنه الأحق بالرئاسة بعد ثورة 30 يونيو لم يكن هجوم الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المرشح الرئاسي السابق، على المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «أمرا غريبا»، فالرجل حسب مصادر مقربة منه، يرى أنه «الأحق برئاسة مصر بعد ثورة 30 يونيو، إذ يرى أنه لعب دورا كبيرا في الإطاحة بحكم جماعة الإخوان». وقالت المصادر لـ«فيتو»، إن «شفيق كان دائم الهجوم على المشير السيسي والجيش المصري وجهات سيادية في الدولة بعد أيام قليلة من عزل الرئيس محمد مرسي»، مضيفة أن «الرجل المقيم في منفاه الاختياري بالإمارات أجرى اتصالا بأحد قيادات المؤسسة العسكرية يوليو الماضي (بعد أسبوعين من عزل مرسي) يدعوه للتوسط لدى المشير السيسي، لتسوية قضية (أرض الطيارين) المتهم فيها مع عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بتسهيل الاستيلاء على أراضٍ وفيلات مملوكة للدولة عبر الجمعية بالمخالفة للقانون، بالإضافة إلى رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول، لكن الرد كان مخيبا لآمال الفريق إذ قيل له: (الجيش لا يتدخل في أعمال القضاء)». وتابعت المصادر: «كرر شفيق الاتصال بعد براءته في القضية، ولكن هذه المرة مع إحدى الجهات السيادية، واستطلع خلال الاتصال إمكانية عودته من الإمارات وحمايته من اتهامه في أي قضايا فساد أخرى، إلا أن الجهة السيادية طالبته بعدم العودة لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية». وأشارت المصادر إلى أن «شفيق» كان يخطط للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن ترشح «السيسي» أفسد مخططه، ما دفعه للهجوم على الجيش الذي يرى أنه ضغط على «المشير» لخوض الانتخابات، لافتة إلى أن «شفيق» كان يأمل في الحصول دعم أجهزة الدولة له حال ترشحه. ولفتت المصادر، إلى أن «شفيق غاضب من الكاتب الصحفي مصطفى بكري، بعد دعوته للسيسي بالترشح»، مضيفة: «قبل 30 يونيو كانت اجتماعات كثيرة تُعقد في مقر أحد المواقع الإلكترونية التي يمولها شفيق، ويحضرها مصطفى بكري، والمستشارة تهاني الجبالي، النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وفي أحيان أخرى الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، يتم خلالها مناقشة آخر الاستعدادات لمظاهرات 30 يونيو». وأكدت المصادر، أن «بكري والجبالي» تلقيا أموالا من «شفيق» قبل 30 يونيو مقابل الهجوم على «الإخوان» في وسائل الإعلام وحشد المواطنين للمظاهرات، مشيرة إلى أن وصف «شفيق» لـ«الجبالي» في التسريب الذي أذاعته شبكة «رصد»، بأنها «مثال للتكسب» كان يقصد به أن «الجبالي تلقت أموالا منه (ونفس الحال ينطبق على بكري) ومع ذلك لم يطالباه بالترشح، وأيدا السيسي». المصدر : |
|