|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألِيهَو ابن برخئيل البوزي، صديق أيوب اسم عبري معناه "هو الله" وقد ورد: Elihu, the son of Barachel the Buzite ابن برخئيل البوزي وهو واحد من أصحاب أيوب وقد أدلى بحديثه (سفر أيوب 32-37) بعد أن فرغ أصحاب أيوب الثلاثة المتقدمون في السن من كلامهم. وقد أنّب أيوب لأنه يبرر نفسه من دون الله، وقد وبّخ أصحاب أيوب الثلاثة لأنهم أوقعوا اللوم على أيوب. وقد أشار اليهو إلى أنه يمكن أن يكون الألم واسطة الله في تأديب الأبرار وتعليمهم. وقد مهدت عباراته التي نطق بها من عظمة الله، لكلمات الله لله، لكلمات الله ذاته. من الصور الإيضاحية لـ سفر أيوب - رسم الفنان وليم بليك - معزو أيوب (أصحابه) وقد أصغى صامتا للحوار الذي دار بين أيوب واصحابه، وبنظرته العادلة للحق، قاد الفريقين الى جادة الصواب، كان من عشيرة بوز (تك 22: 21). أخي عوص من عشيرة رام أرام ، ولم يرد ذكره إلا بداية من الأصحاح الثاني والثلاثين، عندما كف أصحاب أيوب عن الكلام، وانتهت اقوال أيوب، انفسح المجال لأليهو وحده حتى تجلى الرب في العاصفة، وأحاديثه الربعة تشغل الأصحاحات 32 – 37 من سفر ايوب. ويزعم بعض النقاد ان هذا الجزء من أيوب قد اضيف اليه في وقت لاحق بيد كاتب اخر، ويزعمون وجود غوامض وإسهابات واختلافات في الأسلوب، ليثبتوا شخصا آخر -اقل مقدرة- قد أضاف هذه الأصحاحات، وذلك لأنهم ينظرون اليها كمبحث تعليمي أو كحوار لاهوتي، لكن الأمر يبدو مختلفًا تمامًا عندما نقرأها كقصة درامية، وبمعنى آخر عندما نتحقق من أن أهم ما يعني به السفر ليس الحوار الجدلي بل القصة ذاتها، ومتى نظرنا اليها هذه النظرة، نجد ان أقوال اليهو كانت عاملًا قويا في الإعداد لحل عقدة القصة. لقد دافع أيوب عن كماله، وابدى استعداده لعرض قضيته امام الله (الأصحاحات 31، 35 – 37)، أما أصحاب أيوب فقد فرغت جعبتهم، فظلوا صامتين أمام ثلاثة آحاديث لأيوب، لا يحيرون جوابا، عند ذلك ظهر اليهو ليمد حوارهم بدم جديد، دم شباب، ويترافع عن قضيتهم بأفضل مما يستطيعون، لقد اتفق معهم في توجيه اللوم لأيوب (34: 34 – 37)، وكان الخلاف بينه وبينهم، هو أنهم لم يحسنوا تقديم حججهم (32: 3 و5). وأقواله مليئة بروح الحزم الذي لا يخلو من السخرية، وهو يضيف إلى ما سبق عن قيمة الألم في التقويم، وعن وسائل الله في الإعلان بالأحلام والرؤي وعن المرسل الوسيط (33: 13 – 18) ويتحدث عن قوة الله وحكمته في الطبيعة. وبهذا نرى انه كان لأليهو دور حقيقي في القصة. * يُكتَب خطأ: إلياهو ابن برخائيل البرزي، برخيئيل، البروزي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أصدقاء أيوب ”أليهو بن برخيئيل البوزي“ |
فحمى غضب اليهو بن برخئيل البوزى من عشيرة رام على أيوب |
أليهو بن برخيئيل البوزي صديق أيوب |
أليهو صديق أيوب كان يدرك عمل النعمة الإلهي |
ألِيهَو ابن توحو |