أكد أن مقاطعة أمريكا وقطر وتركيا مطلب شعبي

[Mary Naeem]

أكد أن مقاطعة أمريكا وقطر وتركيا مطلب شعبي

عزت العلايلى:مشاهد ضباط كرداسة لا يتحملها بشر







حالة من الاكتئاب يعيشها الفنان الكبير عزت العلايلي، تحدثت إليه وهو يشاهد حادث التمثيل بضباط كرادسة، وحادث قتل مأمور القسم بأسوان الذي تم تقطيع جسده بسلاح أبيض
وصفها بأنها مشاهد لا يتحملها بشر تؤكد أننا نواجه عنفاً ارهابياً كافراً فقد إحساسه بالآدمية، وكل مساعيه الآن اسقاط هيبة مصر أمام العالم، فاسرائيل لا تمثل بجثث الفلسطينيين مثلما فعل الإخواني المصري بشقيقه المصري.
وتساءل: هل هذا هو الإسلام الذي ينادون به، هل هذه هى المصالحة التي يريدونها في أن يمثلونا بالجثث ويظهروها أمام الناس، وأن يروعوا الشعوب ويحظروا خروج الناس من منازلهم، فأي اسلام ينادون به، للأسف اساءوا للإسلام والمسلمين، قتلوا جنودنا في رفح وقتلوا الضباط في الأقسام، فهل هذا الرد الرسمي منهم على أداء الجيش والشرطة على التعامل معهم.
وأضاف: لم أتخيل أن هناك «بني آدمين» يحملون بداخلهم كل هذه الكراهية والغباء في التعامل، هم يقتلون ويستخدمون أسلحة بيضاء وكأنهم آخذون ثأرهم، فلتشاهد أشتون وميركل من هم الإخوان الذين يساعدونهم ويدافعون عنهم وليتابعوا من يستخدم العنف ضد من.
وأضاف العلايلي: أنتظر نتائج تحقيقات الإخوان لأرى إذا كانوا شخصيات طبيعية مثلنا، ولا أعلم ما استراتيجيتهم في الحياة حتى يتعاملوا بهذا الشكل، وأعتقد أن كل السيناريوهات الفنية المقدمة في الـ 10 سنوات القادمة أبطالها سيكونون الاخوان باعتبارهم حالات نادرة مريضة نفسياً.
وعن أداء قناة «الجزيرة» قال: من يعمل في قناة «الخنزيرة» هم مرضي، اشترتهم قطر بالمال، وكل مصري يعمل في هذه القناة لابد أن يعلم أنه خائن للوطن وكل المذيعين الذين تخرجوا في التليفزيون المصري ويعملون في الجزيرة الآن سيحاسبهم الله على كل كلمة يقولونها ولابد من محاكمتهم.
وعن الموقف الحالي في مصر الآن أكد العلايلي مصر في موقف خطير، وأعتقد أن بحور الدم لم تنته الآن، ومازال أمامنا تحديات رهيبة سواء من الداخل أو الخارج مع تركيا وقطر وبعض دول أوروبا، إلى جانب الافتراءات الدولية لأصحاب المصلحة الخاصة، فالاخوان لهم مصالح في الخارج والأمريكان هم داعموهم ويضربون بعصا اسرائيل ولابد أن تكون مصر على مستوى المسئولية وأن تعي مدى خطورة التحديات التي نواجهها.
وعن توقعاته للفترة القادمة مع تولي محمود عزت منصب المرشد العام مؤقتاً قال: إنه يحمل فكراً تكفيرياً اجرامياً وسيرته الذاتية تؤكد أنه أقوى رجل في الإخوان، وهم لديهم استراتيجية هدفها توضيح شكلهم أمام العالم بشكل برىء وأنهم يواجهون عنصرية في مصر، والدليل على ذلك تولي عزت فور اعتقال المرشد بدقائق فهو النائب الأول له وهو المحرك الرئيسي للأحداث، ولديهم خريطة عسكرية دولية ومنظمة وهذا عمل التنظيمات السرية.
وعن تأييده لمقاطعة المنتجات والمعونات الأمريكية، قال: لا نريد معونة لأنها كلها مدفوعة لرعاياهم في مصر، وأعتقد أن مقاطعة أمريكا هى الحل الأمثل في هذا الوقت، ولابد أن نعلم أن امريكا واسرائيل وقطر ليس من مصلحتهم قوة مصر في المنطقة العربية خاصة مع المواقف المشرفة والداعمة من الدول العربية فهم يخافون من الوحدة العربية أياً كانت حتى لو لحظية، وأعتقد أن هذه المواقف تقلق امريكا الآن ومصالحها داخل الشرق الأوسط.
واشار العلايلي تعليقاً على المقاطعة التركية أن اردوغان يحلم أن يكون رئيساً للامارة الاسلامية في المنطقة، وجميعنا نعلم مدى الاتفاقات بين تركيا واسرائيل وأمريكا بهدف وضع تركيا في السوق الأوروبية فتركيا التي كانت دولة مهملة تحاول الآن اسقاط مصر ورفع رايتهم فوقها بعدما كنا.
وأضاف العلايلي: لابد أن ننظر الى تحدياتنا الداخلية أهمها وجود يقظة سياسية ومجتمعية ومحاولة اعدام الفقر في مصر فلابد ان ينظر المسئولون الى الفقراء لأن هذا الفقر هو من جعل البعض يذهب الى رابعة العدوية للحصول على وجبة أو مال دون وعي سياسي لذا على الحكومة ان توفر العيشة الكريمة التي تليق بالبشر فلابد أن نصلح أحوالنا من الداخل.
عن المواقف التي يجب أن يتخذها الفنانون في مثل هذه الأوقات قال العلايلي: إن الفنان سلاحه الوحيد استخدام علاقاته الدولية لتحسين صورة مصر التي أضرها الاعلام الغربي، وجميعنا نلبي واجب الوطن، ووجب على كل مثقف وفنان ومفكر أن يتحدث ويوضح ما يحدث بأمانة للنهوض بمصر والوقوف في وجه كل معتد، وهذا هو ربيع الغضب الحقيقي الذي تعيشه مصر.

الوفد