رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخطط تقسيم الإسلاميين لمصر يبدأ 30 يونيو استطاعت حركة تمرد أن تبث الرعب في أوساط الإسلاميين، والأمريكان، ومن يتوقف أمام تحليل مضمون (37) بيانًا صدروا من أحزاب وقوى الإسلام السياسي، سيكتشف مدى الرعب الذي تعاني منه هذه الحركات. د. مرسي يقلد السادات، ويقول في خطابه الأخير إنه "مستعد للذهاب للمعارضين في أماكنهم"، وسبق ذلك فشل ما سمي بحركة "تجرد"، وكذلك فشل محاولة المتخصص أيمن نور في شق صفوف المعارضة وجبهة الإنقاذ، البيانات السبع وثلاثين، صدرت في أسبوع واحد، من بداية يونيو وحتي السابع منه، 90% من كلمات تلك البيانات تحمل تهديدًا ووعيدًا، منها 73% ضد الأقباط!! ، ولكن التهديدات لا تخلو من بروز بداية تصدعات في صفوف الحركة الإسلامية، أحمد شوقي، المتحدث باسم الضباط الملتحين متسائلاً في تصريح للبوابة نيوز: هل المحرك لدعاة الثورة الإسلامية يوم 30 يونيو الشريعة أم الحفاظ علي عرش الإخوان؟ كان أحمد أبو سمرة، القيادي الجهادي قد أعلن "أن الجهاديين سوف يعلنون الثورة الإسلامية في حال سقوط مرسي" وأضاف :"في حال تم إسقاط مرسي في 30 يونيو، كما يريد العلمانيون والليبراليون، فإن جماعة الجهاد والتيارات الاسلامية ستقوم بحشد الشعب المصري للقيام بثورة إسلامية علي غرار الثورة الإيرانية"، ووفق رؤية أبو سمرة فلن يسمحوا بانتخابات رئاسية مبكرة وأنهم أعدوا فرق جهادية لتولي إدارة المحليات في المحافظات بعد تحول مصر إلى إمارة إسلامية. علي الضفة الأخرى من النهر، السفارة الأمريكية، ووفق معلومات خاصة، استطلعت رأي اكثر من قيادة إسلامية حول هذا الأمر، وأغلبهم لم يقلل من هذا الخطر، بل إن الشاطر استخدم هذه "الفزاعة" للحفاظ علي مكانة الإخوان لدي الأمريكان. الغريب أن أسئلة الأمريكان، سفارة وصحفيين، تنصب علي "مكان الإخوان " في الخريطة السياسية في حال سقوط مرسي، الأمر الذي يشير إليه في تصريح للبوابة، ممدوح النحاس أمين عام حزب الاستقامة الإسلامي: "إنه يتوقع أن يقوم محمد مرسي بالإعلان عن استفتاء لانتخابات رئاسية مبكرة لكسر حالة "تمرد" ويشير إلى أن تلك المعلومات تسربت من خلال مكتب الإرشاد، ويبدو أنه المكلف بتسريبها!! إذن هناك سيناريوهان لدي الإسلاميين: الأول: بث الرعب في نفوس المصريين خاصة النساء والأقباط، واستخدام الجهاديين كفزاعة خاصة للغرب، كما كان يستخدم مبارك الإخوان كفزاعة. الثاني: استخدام أسلوب المفاوضات مع المعارضة أو إجراء استفتاء شعبي حول الانتخابات المبكرة لكن المراسلين الأجانب والجواسيس من كل حدب وصوب، يجوبون في المحروسة، يسألون عباد الله حول 30 يونيو، وكل أسئلتهم (كما قال لي صديق إسلامي) لا تتوقع فشل الموجة الثانية من الثورة، والعبد لله سُئل من قبل صحفيين أمريكان وروس وألمان، سؤال واحد عن خطة المعارضة بعد سقوط مرسي؟ وعن المرحلة الانتقالية؟ أخطر ما في فيضان التصريحات، تصريح اللواء أحمد رجائي عطية، مؤسس الفرقة 777 لمكافحة الإرهاب الدولي، لبرنامج "مباشر من العاصمة": "أكد اللواء على أن هناك مخططات إخوانية لجعل سيناء إمارة إسلامية، وبؤر للإرهاب" السيناريو الثالث "المسكوت عنه": هو أن الإخوان عن طريق تقسيم العمل بينهم وبين الجهاديين وحماس، سوف يستغلون 30 يونيو من أجل انفصال سيناء، ووفق ما نشر في البوابة نيوز عن مصدر عسكري بوجود هذا المخطط لإعلان سيناء إمارة إسلامية، فضلاً عن قيام جماعة الإخوان منح (50 ألف) حمساوي فلسطيني الجنسية المصرية، وتمويل شرائهم للأراضي من البدو، وأضاف المصدر، إنهم سوف يستغلون 30 يونيو لتنفيذ المخطط، والضغط علي الجيش المصري بقتل جنوده، فضلاً عن تهريب الزي العسكري إلى الجماعات الإرهابية بسيناء لتنفيذ انشقاقات وهمية داخل الجيش، كما حدث في ليبيا وسوريا واليمن، مؤكدًا أنهم سيلجئون في نهاية المطاف إلى التحكيم الدولي بانفصال سيناء عن مصر، كما حدث في جنوب السودان، ثم تضغط القوى الصهيونية للموافقة علي هذا الطلب" وأشار المصدر إلى أن اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني، قام بزيارة سيناء بعد تلقي وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، هذه المعلومات، فضلاً عن توافد مليشيات الإخوان علي جبل الحلال، وبعض المناطق المجاورة له، مرتدية زي الشرطة العسكرية ويقدر عددها بأكثر من (30 ألف) إرهابي" للأسف، كتبت عن خطة انفصال سيناء منذ عامين، ولم يلتفت أحد، فمنذ 29 يوليو 2011 منذ الهجوم علي قسم ثان العريش، وإعلان الجهاديين سيناء إمارة إسلامية، وحتي الآن قامت تلك الجماعات بــ(101)عملية ضد كمائن للشرطة والقوات المسلحة، سقط فيها (198) بين قتيل وجريح وخطف (21) جندي وضابط لم يعد منهم غير السبعة جنود في تمثيلية، وفجرت أنابيب الغاز (17)مرة وخطف (49)سائحًا من خمس جنسيات، وتم تهجير المصريين "من غير البدو" من سيناء، واغتيل الشيخ المنيعي وابنه، لكونهم يؤيدون الدولة المصرية، ولم يستطيع د.مرسي زيارة العريش إلا بعد التفاوض معهم، وأخيرًا تم اغتيال الشهيد محمد أبو شقرة، ضابط مكافحة الإرهاب، باختصار مسرح العمليات مُعد، وسيناء الآن (باستثناء العريش) تخلو من كل عناصر الدولة المصرية ويا خفي الألطاف نجنا مما نخاف البوابة نيوز |
|