منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 03 - 2022, 01:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

رافقت العذراء مريم ابنها طيلة مسيرة حياته العلنية




رافقت العذراء مريم ابنها طيلة مسيرة حياته العلنية. ففي قانا الجليل تشفعت لأهل العرس كي لا يحصل حزن، بل يستمر فرح أهل العرس، فسمع يسوع لها وحوّل الحزن إلى فرح. واستمرت في مرافقة ابنها إلى أن وصلت معه ومع صليبه إلى الجلجلة حيث ذاقت سيف الحزن الكبير، سيف ألم يسوع وشوقه لخلاص البشرية جمعاء. وألم هذا السيف أصبح كبُر عندما احتضنت جسد ابنها الميت، إلا أن نفسها لم تمت ولم تستسلم بل كانت تشعر أن رسالة ابنها لم تنته لأنها رجعت بالتأكيد إلى كلمات الملاك لها عن يسوع، ابن الله، الذي لن يترك ابنه في قبضة الموت. وجاء اليوم الثالث لينفذ السيد المسيح وعده بأنه سيقوم من الموت ويتغلب على مكايد الشيطان. هنا شعرت مريم بالفرح الكبير والأبدي لأن الله يحقق وعوده للبشر ولو بعد زمن طويل. نعم، مريم معلمة لنا في عدم الاستسلام للخوف بل في جعل الأمل والفرح هدف حياتنا في مختلف ظروف حياتنا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنّ عظائم الله قد رافقت مريم العذراء طوال حياتها
إنّ عظائم الله قد رافقت مريم العذراء طوال حياتها
عند بدء خدمة يسوع العلنية شاركت مريم ابنها
اعماله في خدمته العلنية طيلة ثلاث سنوات
مريم فقد رافقت يسوع ابنها في مسيرته


الساعة الآن 03:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024