رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذهب أبونا " بيشوي كامل " للعلاج في لندن يوم (10/1/1966م)، ورغم ألمه الشديد كان يهتم بتمجيد القدِّيسين، ويطلب أن تُزيّن أيقونة العذراء مريم بالورود، وخلال فترة مرضه كان يزوره سعوديون وعراقيون وليبيّون، والعجيب أنَّ سيّدة عِراقيّة كانت معه في نفس الجناح بمستشفى " R0yal free " وتشغل الحجرة الملاصقة لحجرته، كانت قد أجرت (9) عمليَّات في (9) شهور دون جدوى! وفي يومٍ زارتها تاسوني أنجيل زوجة القمّص بيشوي كامل في حجرتها، لكي تطمئن على صحّتها، فوجدتها كما هي لكنَّها على غير المتوقّع طلبت من تاسوني أنجيل، أن تأتي إليها بكوب ماء صلّى عليه أبونا بيشوي، فاستجابت لطلبها وأحضرت مع الماء صورة العذراء مريم، فلمّا أخذت الصورة وشربت من ماء اللقان شُفيت وعادت كليتاها سليمتين! وكانت تصرخ فَرِحَة وهى تقول: ماء العذراء غسل كلاويَّ! إنَّها قصّة واقعيّة تجعل الّذين يسخرون من طقوسنا، ويرفضون صور القدّيسين يخجلون من أنفسهم، فالمسيح غسل أرجل تلاميذه ليُعلّمنا التواضع، والقدِّيسة مريم أم مُخلِّصنا وشفيعتنا، هي الّتي قالت: " لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتّضَاعِ أَمَتِهِ فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيع الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي " (لو48:1). |
|