منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 12 - 2013, 02:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,156

علاء الأسوانى فى مقاله بـ"نيويورك تايمز": الإسلاميون أضافوا الشرعية على العنف الجنسى ضد المرأة.. وسعوا إلى القضاء على مكاسبها.. ويؤكد: رغم انتشار الحجاب وصل التحرش إلى مستويات وبائية


علاء الأسوانى فى مقاله بـ"نيويورك تايمز": الإسلاميون أضافوا الشرعية على العنف الجنسى ضد المرأة




تحدث الكاتب البارز الدكتور علاء الأسوانى، عن تراجع حقوق وحريات المرأة، منذ عهد النظام السابق، وحتى بعد الثورة، حيث لعب الإسلاميون دورا كبيرا فى ذلك، وهذا ربما ما ساهم فى النتيجة التى خلص إليها استطلاع لمؤسسة تومسون رويترز، مؤخرًا، يشير إلى أن مصر هى أسوأ بلد عربى على صعيد حريات المرأة.

وبدأ الأسوانى مقاله فى صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الاثنين، متحدثا عن لطفية النادى، أول قائدة طائرة مصرية، التى تحدت المجتمع وعائلتها، وأسرت على تعلم قيادة الطائرة، لتقوم بأول رحلة من القاهرة إلى الإسكندرية عام 1933، وتصبح بطلة وكنزًا وطنيًا فى عيون المصريين.

ويقول الأسوانى، إن المرأة المصرية استطاعت تحقيق تقدم على صعيد المساواة مع الرجل طوال فترة الحكم الملكى، وبعد قيام الجمهورية فى مصر، فى ظل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث واصلت النساء المضى قدما، وتحقيق مناصب فى الجامعات، والبرلمان، والسلطة القضائية العليا، مشيرًا إلى أن هذا النهوض التاريخى للمرأة المصرية يتناقض بشكل حاد، مع نتائج الدراسة الحديثة التى أصدرتها مؤسسة تومسون رويترز، التى وجدت أن مصر تحتل المركز الأسوأ بين 22 بلد عربى، على صعيد التمييز القانونى ضد المرأة، والتحرش الجنسى، وقلة التمثيل السياسى، متسائلا فى استنكار: "لماذا يعانى حفيدات لطفية النادى من تلك المشاكل التى تغلبت هى عليها قبل 80 عامًا؟".

ويرى الأديب العالمى، أن هذا يرجع إلى تسرب قيم وأيديولوجية الفكر المتطرف إلى مصر من خلال هجرة العمال إلى منطقة الخليج بعد حرب 1973 التى كانت سببًا أساسيًا فى تراجع حقوق المرأة المصرية، حيث عاد المهاجرون المصريون، محملين بتلك الأفكار التى تعزز عادة ختان الإناث، وتنادى بإبقاء المرأة فى المنزل، بعيدة عن العمل، أو الدراسة، وتمنع سفرها دون موافقة ولى أمرها الذكر، وربما لا تستطيع الخروج من المنزل دون إذن، هذا فضلا عن إلزامها بتغطية جسدها.

ويضيف، أنه حتى نهاية السبعينيات، حيث كان لايزال العديد من النساء دون حجاب، ويرتدن الفساتين على النمط الغربى، وكانت حوادث التحرش الجنسى نادرة، بينما على النقيض الآن، فعلى الرغم من انتشار الحجاب، وصل التحرش إلى مستويات وبائية، ووفق دراسة للمعهد المصرى لحقوق الإنسان عام 2008، فإن 83% من النساء المشاركين فى الدراسة، قالوا إنهن تعرضن للتحرش الجنسى، مرة واحدة على الأقل، فيما قالت 50% إنهن يعانين من التحرش يوميًا.

ويقول الأسوانى: "من خلال تقليل أصحاب الفكر المتشدد من إنسانية المرأة، واعتبارها مجرد أشياء، فإنهم أضفوا الشرعية على أعمال العدوان الجنسى ضدهم، ورغم من الاختلافات المتعددة بين نظام مبارك، وأتباع الإسلام السياسى، فإن المعسكرين تقاربا فى الازدراء بحقوق المرأة، مشيرا إلى أن التحرش الجنسى أصبح شكلا منظما من الانتقام ضد المرأة المصرية، التى تشارك فى المظاهرات المناهضة لمبارك، منذ عام 2005، حيث دفعت أجهزة الأمن بالبلطجية لترهيب النساء خلال المظاهرات".

ويذكر الأسوانى، أن رغم تعاطف ملايين المصريين مع تلك الفتاة التى تم سحلها، وتمزيق ملابسها، خلال مظاهرة بالقرب من ميدان التحرير فى ديسمبر 2011، فإن الإسلاميين، سخروا من الفتاة، وألقوا باللوم عليها لنزولها للتظاهر.

وفيما تحدث الأسوانى عن دور المرأة المصرية فى ثورة يناير 2011 وتحديهن لرصاص قوات الأمن بشجاعة، فإن انتخابات 2012 التى جلبت الإخوان المسلمين للسلطة، لم يكن هناك سوى 10 عضوات نساء من أصل 508 أعضاء، وفى محاولة الرئيس الإخوانى السابق محمد مرسى إعادة كتابة الدستور المصرى، ذهب إلى إقالة القاضية الوحيدة فى المحكمة الدستورية العليا.

ويخلص، إلى أن الإسلاميين سعوا للقضاء على المكاسب، التى حققتها المرأة المصرية طيلة عقود ماضية، وحاولوا الانقلاب على القانون، الذى يعاقب الأطباء، الذين يجرون عمليات الختان، ورفضوا اعتبار زواج القاصر كشكل من أشكال الإتجار بالبشر من خلال الزعم بأن الإسلام يسمح للفتاة بالزواج فى الـ10 من عمرها.

ويشدد "الأسوانى" على أن حقوق المرأة تقبع على رأس الصراع الجارى فى مصر اليوم، فالقوى الثورية تقاتل من أجل المساواة، فى حين تسعى القوى الرجعية سواء كل من الإخوان، أو بقايا نظام مبارك إلى تجريد المرأة من حقوقها السياسية، والاجتماعية، وإخضاعها لسلطة الرجل.

واختتم الأسوانى، بالقول إن الصراع سينتهى تدريجيًا لصالح المرأة، لأن الثورة تمثل مستقبلًا لا يستطيع أحد عرقلته، فقبل أن ترحل لطفية النادى عن عالمنا عام 2002، قالت: "لا أعرف مصر هذه، لكن مصر التى أعرفها سوف تعود، وأنا أثق من ذلك".


علاء الأسوانى فى مقاله بـ"نيويورك تايمز": الإسلاميون أضافوا الشرعية على العنف الجنسى ضد المرأة


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"خريطة التحرش الجنسي" تعلن عن "صلحها x دماغك" لتعريف تنوع جرائم العنف
نيويورك تايمز : أوباما ينظر تكرار حرب " كوسوفو" فى توجيه ضربة عسكرية لـ"سوريا"
"نيويورك تايمز": دبلوماسيون أمريكيون يسعون لإقناع الإخوان بقبول إسقاط "مرسي"
البيت الأبيض يدعو مصر لوقف العنف الجنسي ضد المرأة.. ويؤكد: إلقاء اللوم على ضحايا الاغتصاب أمر "مقزز"
غداً.. الاستماع لأقوال مدير "نيويورك تايمز" حول تصريحات "الجبالى" بحل البرلمان


الساعة الآن 03:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024