|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"صحيفة إماراتية" تفضح مخطط الإخوان للوصول للحكم في مصر أ ش أ ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن هناك الكثير من الشواهد والأدلة التي تؤكد كيف أن "الإخوان" في مصر كان هدفهم الوحيد هو الوصول إلى السلطة بأي ثمن والبقاء فيها والإمساك بكل مفاصل الدولة انتهاء بـ "أخونتها" وهم من أجل ذلك أبرموا صفقات سياسية سرية مع الولايات المتحدة تلبي مطالب إسرائيلية في نهاية المطاف. وأوضحت أنه في هذا الإطار تم امتحان "الإخوان" الذين كانت وفودهم تتردد على واشنطن لتوضيح المواقف وتطمين الإدارة الأمريكية بأنهم صادقون في "تحالفاتهم" وحريصون على الالتزام بكل الاتفاقات والمعاهدات المبرمة ومن بينها اتفاقيات كامب ديفيد . وأشارت إلى أنه تم امتحانهم في أمرين:أولا كلنا نذكر كيف أن الإعلام الأمريكي استخرج من الأدراج تصريحات سابقة للرئيس المعزول محمد مرسي وغيره من قادة "الإخوان" بشأن الصراع مع إسرائيل وخطرها وحتمية مواجهتها..كان الهدف من إثارة هذه القضية جس نبض "الإخوان" والوقوف على توجهاتهم وإذا ما كانوا لايزالون يتمسكون بمواقفهم السابقة من إسرائيل. وبينت أن إثارة هذا الموضوع أربك "الإخوان" ووضعهم في موقف صعب.. فإن هم تملصوا من مواقفهم فإن ذلك يفقدهم مصداقيتهم ويثبت كذب خطابهم السياسي الذي قام في جزء كبير منه على ادعاء معاداة إسرائيل وإن هم أكدوا فذلك سيثير غضب ونقمة الولايات المتحدة وإسرائيل لذلك اختاروا الموقف الأول وهو التملص من هذه التصريحات لأن ذلك أضمن لهم مادامت السلطة هي هدفهم الوحيد. واعتبرت أن الامتحان الثاني جاء خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وفيه تم قياس مدى الدعم الذي سيقدمه "الإخوان" لـ "إخوانهم" في حماس وهنا أيضا اختاروا الموقف الأسهل وهو الدعم المعنوي من خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء السابق هشام قنديل إلى القطاع بتنسيق مع إسرائيل مع تقديم بعض المساعدات الإنسانية..وكان الأهم فتح خطوط الاتصال مع الجانب الإسرائيلي والقيام بدور الوسيط لوقف العدوان كما كان يفعل نظام مبارك . وأكدت أن هذا الموقف "الإخواني" عزز الاطمئنان لدى الولايات المتحدة وإسرائيل بأن نظام "الإخوان" في مصر لا خوف منه بل يمكن البناء عليه وتطويره ولتأكيد ذلك أكثر عمد "الإخوان" إلى هدم مئات الأنفاق الحدودية التي كانت تمثل شريان الحياة للقطاع في ظل الحصار وبشكل فاق التوقعات وأكثر بكثير مما هدم أيام مبارك . ورأت "الخليج" نجاحالإخوان في الامتحانين كحليف موثوق يمكن الاعتماد عليه ولذلك كان التأييد الأمريكي المعلن لهم والتأييد الإسرائيلي الضمني. الفجر الاليكترونية |
|