|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه بعض الأسباب التي توضِّح لماذا مياه العالم لا تروي، ولماذا كل ما يظنَّه العالم أنه مصدر للفرح والسعادة لن يسعد الإنسان: 1-البئر عميقة: هكذا قالت السامرية: «يَا سَيِّدُ لاَ دَلْوَ لَكَ وَالْبِئْرُ عَمِيقَةٌ» (يوحنا4: 11)؛ فالقلب البشري وأغواره لن ترويه كل مياه العالم، فهرم ماثلو، الذي يتحدث عن احتياجات الإنسان الأساسية، يؤكد أن هذه الاحتياجات لن تتحقق حتى ولو امتلك الإنسان كل العالم؛ فالإنسان يحتاج، وبلا حدود، إلى: 1- الحب والحنان، 2- الصحة والبنيان، 3- التمتع بالأمان، 4- الغرائز كالنيران، 5- النجاح الفتَّان. وهذه لن يقدِّمها لك العالم أبدً. 2-مياه ميتة: عكس الماء الحي، فكل سعادة ورجاء أرضي ينتهي عند القبر، ومرتبطة بالخطاة الأموات، الموت الأدبي (أفسس2: 1)، الجسدي (يعقوب2: 26)، والأبدي (رؤيا20: 14). 3- تصير مُرَّة: «وأسقيهم ماء العلقم» (إرميا9: 15). «لم يقدروا أن يشربوا ماء من مارّة لأنه مُرّ» (خروج15: 23). تذكَّر أمنون وثامار (2صم13: 15). وذلك عكس الماء المُعطي السعادة الذي أوصى به المسيح «امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً» (يوحنا2: 7). 4-تؤدّي للهزيمة: اقرأ قضاة1: 7-9. 5-رديّة: «هُوَذَا مَوْقِعُ الْمَدِينَةِ حَسَنٌ كَمَا يَرَى سَيِّدِي، وَأَمَّا الْمِيَاهُ فَرَدِيئَةٌ وَالأَرْضُ مُجْدِبَةٌ» (2ملوك2: 19). 6- تكون مسروقة: ولكن الحقيقة أن المسروق لن يروي بالرغم من قول الأشرار: «المياه المسروقة حلوة» (أمثال9: 17). 7- قصة دوران: «كُلُّ الأَنْهَارِ تَجْرِي إِلَى الْبَحْرِ، وَالْبَحْرُ لَيْسَ بِمَلآنَ. إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي جَرَتْ مِنْهُ الأَنْهَارُ إِلَى هُنَاكَ تَذْهَبُ رَاجِعَةً» (جامعة 1: 7)؛ فهي متعبة وباطلة (جامعة2: 1-11). 8- باهظة الثمن: فالرب يقول «أَيُّهَا الْعِطَاشُ جَمِيعًا: هَلُمُّوا إِلَى الْمِيَاهِ! وَالَّذِي لَيْسَ لَهُ فِضَّةٌ: تَعَالُوا اشْتَرُوا وَكُلُوا! هَلُمُّوا اشْتَرُوا، بِلاَ فِضَّةٍ وَبِلاَ ثَمَنٍ، خَمْرًا وَلَبَنً. لِمَاذَا تَزِنُونَ فِضَّةً لِغَيْرِ خُبْزٍ، وَتَعَبَكُمْ لِغَيْرِ شَبَعٍ؟» (إشعياء55: 1-2). 9- تجف سريعا: فهي «آبارًا آبارًا مشقَّقة لا تضبط ماء» (إرميا 2: 13). 10-لن تروي في الجحيم: قال الغني لإبراهيم «أرسل لعازر ليبلّ طرف إصبعه بماء ويبرِّد لساني» (لوقا16: 24). هل تأتي الآن للرب يسوع الذي عطش على الصليب لأجلك، ليمتِّعك بالماء الحي والفرح الحقيقي؟ |
|