رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا ترنَّح الغني يسنده الأصدقاء، وإذا سقط المسكين يدفعه الأصدقاء [20]. عندما يتعرَّض الغني للعثرة (ترنح)، يعتمد على ثروته وأصدقائه لتقديم العون له. أما إنسان الله فيجد في الله نفسه ونعمته الغنية العون الحقيقي والتعزية السماوية التي تخترق أعماقه. v أحسب أن الحياة التي تعبر في شركة مع بعض الأشخاص في ذات المسكن أكثر نفعًا من جوانب كثيرة. أسباب هذه هي: أولًا ليس أحد منا مكتفيًا بذاته، بخصوص الاحتياجات المادية، إنما كل واحدٍ يطلب مساعدة الآخر لسد احتياجاتنا. القدم كمثال لها نوع من القوة وينقصها نوع آخر. وبدون التعاون مع الأعضاء الأخرى التي للجسد تجد نفسها عاجزة عن ممارسة نشاطاتها مستقلة عن غيرها لمدة طويلة... هكذا في حياة العزلة، ما في اليد يصير غير نافع لنا، وما ليس لدينا لا نقدر أن نحققه، حيث سنَّ الله الخالق أنه يلزمنا أن يساعد الواحد الآخر كما هو مكتوب، حتى نجتمع معًا. القديس باسيليوس الكبير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بروح الحنو أقترب من الغني |
ليس الغني هو من يملك ثروته ويحفظها، إنما ذاك الذي يعطي |
عندما يعتلي الحزن قوائم الحياة.💔 |
عندما ترون الغني مرتبكًا بشئونه غير المحصية |
لما تحبه اكتر العند يدوب القسوة تروح |