ماهو شرح الاية خر5:20 عن افتقاد ذنب الاباء فى الابناء وهل فى العهد الجديد مازالت
«لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً، ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن، لأني أنا الرب إلهك، إلهٌ غيور، أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيَّ، وأصنع إحساناً إلى ألوف من محبيَّ وحافظي وصاياي» (خر 20: 4-6).
لو قرانا الآية بعناية نجد أن الله يقول أنه يفتقد ذنوب الآباء فى الأبناء للجيل الرابع من مبغضيه أى إذا إستمرالأبناء فى خطايا ابائهم و إستمروا فيها حينئذ يفتقدها الله و يتذكرها فيعاقب عليها، وقوله الى الجيل الثالث و الرابه يعنى بها إذا تفشت الخطية وصارت جماعيه فسيكون عقاب الله جماعيا كما صنع بسدوم و عمورة و كما فى ايام الطوفان لكن فى الاصل الله لا يعاقب جماعيا لكن كل شخص على حدى و لماذا يصبر الله حتى الجيل الرابع ..ذلك لأن الله طويل الاناة و رحيم.لذلك قال لإبراهيم سترث أرضهم ولكن
ليس الآن "فذنب الأموريين ليس كاملا إلى الآن" (تك ١٦:١٥ ) وكانت ضربة الأموريين في
الجيل الرابع لشعب الله أي ما يناظر الجيل الرابع من شعب الأموريين. والله ضربهم بواسطة
شعب اليهود، ليس فقط بسبب ذنوب أبائهم بل لأنهم استمروا في نفس الذنوب بل صارت
أبشع، بل إمتدت وصارت مرض عام. وبالتأكيد لو كانوا قد تابوا لما عاقبهم الله و كان سامحهم لانه يقول أيضا أنه يصنع إحساناً إلى ألوف من محبيَّ وحافظي وصاياي
هذا هو الله المحب العادل