|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ووضع عليها يديه ففى الحال استقامت ومجدت الله
السيد/ عماد صموئيل لمعى ... محاسب بشركة قلته، أسيوط، يقول: كنت فى رحلة إلى أديرة قنا والأقصر وفى نهاية الرحلة أخذنا بركة القديس بمزاره بالكنيسة المرقسية بقنا، وهناك أُخبرت عن قصة لسيدة من الإسكندرية لها ابن مصاب بمرض السرطان منذ سبع سنوات وقد تم شفاءه ببركة صلوات القديس. وحدث بعد عودتى إلى أسيوط أن وجدت جدتى قد تم نقلها إلى مستشفى سانت ماريا بأسيوط وهى فى غيبوبة تامة مع ارتفاع شديد فى ضغط الدم ونسبة السكر وضيق شديد بالتنفس، مع العلم بأنها لم تعانى أى من الأعراض السابقة من قبل. وتم إدخالها غرفة العناية المركزة بالمستشفى وعرضها على الأطباء د./ عبد السيد حنا أخصائى قلب وباطنة، د./ مراد المراغى أخصائى مخ وأعصاب وأجمعوا على أنها فى غيبوبة تامة مع اشتباه فى وجود نزيف داخلى وقصور بالشريان وارتفاع شديد فى ضربات القلب ولم يكن من المستطاع عمل أى شئ لأن الحالة كانت متأخرة جداً كقول الأطباء. وفى تلك الليلة طلبت صلوات القديس وقلت له: "أننى لا أعرفك من قبل ولكن كما شفيت ابن السيدة المصاب من سبع سنوات بمرض السرطان تستطيع بقوة الله أن تشفى جدتى، وتظهر قوة صلواتك فيها". لم أستطع النوم تلك الليلة، فقد كان الجميع منتظرين جرس التليفون فى أية لحظة من المستشفى .. خاصة أن الحالة متأخرة جداً. ولكن غلبنى النوم لمدة ربع ساعة فقط رأيت فيها جدتى تخرج على رجليها من غرفة العناية المركزة فاحتضنها وقَبلتها .. فقالت لى: "لا تخف عليَّ ياسيدنا جاءنى وأعطانى شوية ميه!!" .. وبعد ذلك علمنا أنها أفاقت فذهبنا إلى المستشفى وتعرفت علينا وتحدثت معنا .. وقد عرفت أن أول شئ طلبته بعدما أفاقت هو "شوية ميه" وأوضحت فحوصات ورسومات القلب والتحاليل المختلفة أن جميع الأعراض السابقة قد إختفت تماماً وعادت نسبة السكر وضربات القلب وضغط الدم إلى المستوى الطبيعى .. وهى حالياً بخير وعافية ببركة صلوات القوى القديس الأنبا مكاريوس. |
|