فلمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ ..ذَلِكَ، تَكَلَّمَ ..قَائِلاً:
لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هَذِهِ الاِمَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئِةٌ
( لو 7: 39 )
لم تتكلم هذه المرأة، ولكن تعبُّدها كان نتيجة واضحة لشعورها الفائض بدينها للرب.
لقد كانت خدمتها خدمة التواضع والمحبة التكريسية التي لم تطلب لها جزاءً ولا أجرًا.
إن هذه الخدمة قد فضحت تصرف الفريسي وسلوكه، وبيَّنت الفرق واضحًا بينها وبينه، وبين تصرفها وتصرفه، وهو فرق شاسع، بل تباين تام.