في جسد المسيح الواحد، الكلمة المتجسد، الذي اتحد بنا اتحاد حقيقي بلا أي ازدواج أو ثنائية أو تشويش، كلنا كنا ممثلين فيه لأنه من ذات الطبيعة البشرية التي ننتمي نحن جميعاً إليها، فهناك علاقة سرية وطيدة بين جسد المسيح وبين البشرية كلها: [ لأن كل ما كُتب عن مخلصنا بشرياً، فهذا يؤخذ على أنه يخص عموم جنس البشر، لأن ذاك حمل جسدنا وعرض في نفسه الضعف البشري ] ( القديس أثناسيوس الرسولي في الدفاع عن هروبه 13 )
لنرجع معه الي السموات لنعيش الفرح الدائم