|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: “كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذَا ٱلْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ الذي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ”. قَالَتْ لَهُ ٱلْمَرْأَةُ: “يَا سَيِّدُ، أَعْطِنِي هَذَا ٱلْمَاءَ، لِكَيْ لَا أَعْطَشَ وَلَا آتِيَ إِلَى هُنَا لِأَسْتَقِيَ”. فَتَرَكَتِ ٱلْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ: “هَلُمُّوا ٱنْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ٱلْمَسِيحُ؟”. فَخَرَجُوا مِنَ ٱلْمَدِينَةِ وَأَتَوْا إِلَيْهِ» (يوحنا٤: ١٣-١٥ و٢٨-٣٠). الأزواج الخمسة لم يشبعوكي، لسه بتحاولي، لكن «الذي لك الآن»، اللي انتي بتحاولي ترتوي معاه، ده مش بتاعك ومش من حقك! وبعد كشف الحقيقة دي، اقتنعت المرأة بفشل محاولاتها المتكررة لإرواء عطشها الحرفي والمعنوي... لكن يا ترى عملت إيه لما وصلت للقناعة دي؟ في الحقيقة كانت رائعة جدًا في رد فعلها. مرات كتير الرب بيوصّلنا لقناعة معينة: إن الشيء ده، أو اعتياد السلوك ده مش بيرويني، أو بيرويني لوقت قليل وبرجع أعطش تاني واضطر أكرر نفس السلوك، لحد ما باُستنزَف نفسيًا وعاطفيًا ويمكن ماديًا كمان. ساعتها إيه الحل؟ هي دي روعة السامرية. |
|