منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2021, 12:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

المسيحي والاضطهاد



المسيحي والاضطهاد


طوبى لكم إذا عيَّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة.
من أجلي، كاذبين. افرحوا وتهللوا. لأن أجركم عظيم في السماوات

( مت 5: 11 ، 12)


تُرى كيف يتصرف المسيحي إزاء الاضطهاد. إن وجه الاختلاف بين الشخص المسيحي وغيره، يظهر بالأكثر من تفاعله مع الظروف الصعبة. ذلك التفاعل الذي تلخصه النقاط الآتية:

1ـ المسيحي لا يأخذ بثأره: فالانتقام ليس من شيم المسيحي.

2ـ المسيحي لا يشعر بالحقد على أحد: فليس هو فقط لا يقابل الإساءة بمثلها، بل هو أيضًا لا يشعر بالغيظ في نفسه من أحد.

3ـ المسيحي لا يشعر بالإحباط نتيجة الاضطهاد: فلا هو يشعر بالغيظ من شخص معين، ولا حتى بالتذمر على وضع معين.

ولكن ليس هذا فقط ما يميز المسيحي، بل هناك شيء إيجابي يميزه، كقول المسيح هنا: «افرحوا وتهللوا». فنحن لا نفرح فقط رغم الآلام، بل إننا نفرح بسبب هذه الآلام التي هي لأجل المسيح ( 1بط 4: 12 ، 13؛ أع5: 41) وذلك لأسباب ثلاثة:

1ـ هذه الآلام هي لأجل المسيح «طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة، من أجلي، كاذبين». تفكر أيها الأخ المتألم في التعيير والافتراءات التي احتملها رب المجد لأجلك ( عب 12: 2 ، 3). لقد احتمل المسيح كل هذا لأجلنا، والآن جاء دورنا أن نحتمل نحن لأجله.

2ـ يدعونا المسيح لكي نفرح ونتهلل لأن أجرنا عظيم في السماوات. ليس أن الأجر العظيم هو الباعث أو الحافز على محبة المسيح أو حياة الشهادة له، بل هو فقط مُشجع أمام مفشلات العدو وعثرات الطريق.

ولم يُخبرنا المسيح عن هذا الأجر العظيم الذي ينتظرنا في السماوات. فيبدو أن لغتنا البشرية لا تحوي المفردات المناسبة لوصفه، لكنه باليقين أعظم من كنوز الأرض كلها.

3ـ إن آلامنا لأجل المسيح تجعلنا ننضم إلى موكب عظيم من الشهود والشهداء الذين سبقونا. فكم هناك من ربوات على مرّ العصور احتملوا لأجل المسيح رفض العالم واضطهاده. ونحن بأخذنا نصيبنا في ذلك، ننضم إلى هذا الموكب العظيم، كقول المسيح هنا: «فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم» ( مت 5: 12 ). .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل يتفق السلام مع الضيق والاضطهاد
مزمور 86 ( صلاة في الشدة والاضطهاد )
هيرودس والاضطهاد السياسي
الاستشهاد،والاضطهاد
الاضطراب والاضطهاد


الساعة الآن 09:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024