|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
14 - 08 - 2015, 02:39 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
«الإرهابية» تعلن إستراتيجية جديدة لهدم الدولة في ذكرى «فض رابعة»
 بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، في انتهاج سياسة جديدة لهدم مؤسسة الدولة، تزامنا مع ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، التي بدأتها بحملة لاختراق المواقع الإلكترونية، بدأت باختراق موقع مطار القاهرة الدولي صباح اليوم الجمعة. اختراق موقع مطار القاهرة ووضع الهاكرز شعار رابعة على الصفحة الرئيسية للموقع، كما كُتب على الموقع «انتقاما لدماء الشهداء الذين سقطوا برصاص العصابة منذ عزل مرسي، ستغرقون في دماء المعتصمين الذين قتلتموهم، سنلاحقكم في كل مكان، الثورة مستمرة، والأرض لا تشرب الدم». ولم يكن هذا الاختراق الأول الذي تتعرض له المواقع الإلكترونية؛ حيث تعرضت بعض القنوات الفضائية من قبل للاختراق أيضًا، ويتم رفع شعار رابعة عليها؛ حيث أصبحت الاختراقات طريقة جديدة في مواجهة الدولة. التحقيق في الواقعة وطالب مصدر مسئول بوزارة الطيران المدني، بإزالة الصورة عن جميع المواقع والتحقيق الأمني فورا في الواقعة من أجل مواجهتها، الأمر الذي دفع «فيتو» لرصد جميع التفاصيل التقنية الخاصة بالاختراقات الإلكترونية، وطرق مواجهتها، خاصة أن عمليات الاختراق الإلكتروني وسيلة قاصرة فقط على الحصول على المال، وإنما اتجهت إليها العديد من الجماعات الإرهابية من أجل التعبير عن مواقفها السياسية، ونشر أفكارها وفي بعض الأحيان مقاومة الدول والسلطات. ثغرة أمنية أكد الدكتور شريف هاشم، نائب وزير الاتصالات للأمن الإلكتروني، أنه عادة ما تأتي الاختراقات عن طريق البحث عن أحد الثغرات الأمنية الموجودة في المواقع، ومن ثم السيطرة على الموقع ونشر المحتويات التي ترغب تلك الجماعات في الترويج لها. وأضاف أن طرق المواجهة تحتاج تصنيف المواقع الإلكترونية الحكومية، من حيث الأكثر أهمية، ومحاولة تزويدها المستر بالبرمجيات والكوادر البشرية لمواجهة الاختراقات الإلكترونية. وأشار إلى أن مواجهة الاختراقات لا يمكن مواجهتها بنسبة 100%؛ بسبب التطور المستمر في البرامج الخبيثة التي يتم الاختراق من خلالها، وبسبب وجود الثغرات الأمنية مهما بلغت قوة التأمين. الأمن السيبراني كانت الحكومة المصرية، قد اتجهت لإنشاء مجلس أعلى لأمن البنية التحتية؛ بهدف تأمين البنية التحتية لشبكات الاتصالات، داخل كل وزارة بالدولة، ويتبع "المجلس الأعلى للأمن السيبراني" مجلس الوزراء، بهدف مواجهة المخاطر الإلكترونية المُحتملة على شبكات البنية التحتية التي تربط مرافق الدولة وبعضها البعض. هيكل المجلس ويشكل المجلس برئاسة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعضوية ممثلين عن وزارات «الدفاع والخارجية والداخلية والبترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة والصحة والموارد المائية والري والتموين والتجارة الداخلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات»، وجهاز المخابرات العامة والبنك المركزي، و3 من ذوي الخبرة في الجهات البحثية والقطاع الخاص. بدوره طالب عمرو موسى، خبير أمن المعلومات، بضرورة وضع إستراتيجية واضحة وقوانين ملموسة لتزويد الهيئات السيادية بمعايير أمن المعلومات، كالدول الأوربية وما تقوم به في هذا الإطار، منوها إلى أن ما تشهده المواقع الإلكترونية من عمليات قرصنة متزايدة خلال الفترة الأخيرة يعود إلى افتقاد المجتمع المصري لقانون أمن معلومات واضح وصريح، وهو ما جعل تصنيف مصر وسط الدول الأكثر سوءا في تأمين المعلومات على مستوى العالم. القرصنة أنواع وأوضح أن هناك نوعين رئيسيين لمخاطر القرصنة على المواقع، يرتبط أولها بالمواقع التي تستضيفها الدول الخارجية، التي من السهل أن تتحكم في تلك المواقع عند مخالفاتها لاتجاهات دولها السياسية، ممثلا بإغلاق صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة على موقع فيس بوك وقتها، بينما يتمثل النوع الثاني في المواقع المحلية، التي لا بد لها من وضع معايير أمن معلومات صارمة لحماية بياناتها. من جانبه، شدد الدكتور يسري زكي، خبير أمن المعلومات، على أهمية تأمين المواقع الإلكترونية المتعلقة بالمواقع السياسية الفترة المقبلة، موضحا أن عملية التأمين تتعلق بطبيعة كل موقع؛ حيث إن تأمين المواقع الحكومية يختلف تماما عن المواقع الخاصة، وهو نفس حال تأمين المواقع التي تتعامل مع كروت الائتمان وتتداول البيانات السرية الخاصة بهم، متأسفا على أنه لا يوجد تأمين كامل يمكن أن يؤدي إلى نتائح بنسبة 100%. هيئات متخصصة وأشار إلى أن هناك العديد من الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها لتأمين المواقع والتقليل من اختراقات القراصنة لها، خاصة أن عمليات القرصنة، قد تتخذ شكل تنظيمات وهيئات متخصصة في اختراق المواقع الإلكترونية وسرقة محتواها، وألا تقتصر على الأفراد فقط. ويقول الدكتور محمد غنيمي، أستاذ الحاسبات بكلية الهندسة عين شمس، إن أي موقع في أي مجال يجب أن يحتوي على وسائل تأمين؛ لأن أساس أي موقع إلكتروني في بداية إنشائه، هو وجود ضوابط للدخول على الموقع والمتمثلة في كلمة مرور سرية، وهو ما يمكن اعتباره تأمينا مبدئيا. خطورة القرصنة وأضاف أن خطورة عملية القرصنة خلال الفترة المقبلة لا تتلخص في عملية الاختراقات فقط، وإنما تتعلق بالاتجاه إلى تشفير العديد من البيانات الهامة بالقائمين على تلك المواقع، التي قد تؤدي إلى ترجيح جهات معينة على جهات أخرى، مشددا على ضرورة قيام الجهات السياسية باتخاذ إجراءات التأمين الكافية خلال فترة الانتخابات المقبلة. قائمة الخسائر وأكدت دراسة لجمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية على الإنترنت، أن معدلات القرصنة الإلكترونية سجلت العام الماضي، أعلى زيادة في نحو أربعة أعوام لتصل إلى 38 في المائة، مسببة خسائر جاوزت 48 مليون جنيه، وأرجعت الدراسة أسباب الزيادة إلى النمو السريع لقطاع تكنولوجيا المعلومات، وتوسعًا في استخدام الإنترنت، قد أسهم إلى حدٍ كبير في هذا الارتفاع في الدول النامية ومنها مصر، وفي المقابل تشهد ضعفًا في تنفيذ قوانين أمن المعومات، وأيضا الخاصة بحقوق التأليف والملكية الفكرية.  نقلا عن فيتو 
|
 |
|
العرض العادي
