.. كانت هناك فتاة في الثلاثين من عمرها ومازالت لم ترتبط بعد ..
ولكن الغريب إنه كلما جاء شخص يريد الأرتباط بها يفشل هذا الموضوع بأشكال مختلفة
وظلت الفتاة متحيرة من أمرها لماذا لا يتم أرتباطها بأي شخص من الذين تقدموا لها
وحزنت كثيراً وظلت تسأل أب أعترافها ؟
هو ليه يا أبونا أنـا لغاية دلوقتي لسه ما اتجوزتش ؟؟
لدرجة إنها شعرت وربما صدقت بين نفسها إنه ربما يكون هذا من عمل ما قد عمل لها
من أحد الأقارب أو الأصدقاء ...
ولكن ما لا تعلمة هذه الفتاة أن هناك شخص يحبها كثيراً وظل طوال حياتة يصلي إلي
الله حتي تكون هذه الفتاة من نصيبة و يتمني أن يرتبط بها وسافر من أجل أن يكون
حياتة لانه كان غير قادراً علي الأرتباط بها وعندما أصبح قادراً رجع مرة أخري
وقال لو مازالت تلك الفتاة التي أحبها لم ترتبط بعد سأذهب للأرتباط بها !!
وبالفعل وجدها لم ترتبط بعد بأي شخص وفرح كثيراً وقال لها إنني كنت دوماً أصلي في
كل ليله ان تكون ارادة الله أن أرتبط بيكي وعندما ذهبت الفتاة لتقول لأب أعترافها عن ما
حدث لها قال لها ..
عرفتى ايه العمل اللي كان معمولك يا بنتي هو عمل ربنا ليكي!
فعلا يا رب
(كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله)