وتُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم، اِبتِداءً مِن أُورَشَليم
"غُفرانُ الخَطايا" فتشير الى مناداة التلاميذ لمغفرة خطايا الناس الذين قبلوا رسالة يسوع. فالغفران وعد اليهود "إِذا اعتَرَفْنا بِخَطايانا فإِنَّه أَمينٌ بارّ يَغفِرُ لَنا خَطايانا وُيطَهِّرُنا مِن كُلِّ إِثْم" (1يوحنا 1: 9). والغفران يمحو الخطايا" الحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ كُلَّ شَيءٍ يُغفَرُ لِبَني البَشَرِ مِن خَطيئةٍ وتَجْديفٍ مَهما بَلَغَ تَجْديفُهم "(مرقس 3: 28)؛ أمَّا من يرفض يسوع علانية لا يمكن ان ينال الغفران، ولا يمكن للإنسان ان ينال رسالة الغفران الى ان يقبل مُعطي الغفران أي يسوع المسيح. أن الغفران هو المفتاح لفهم الكتب المقدسة، ولكي نصل إلى الغفران من المهم أن نتوب ونغيّر عقليتنا.