رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعترف كل واحد من السامعين أن المتكلم الملّحد هو رجل قدير .. ففي جداله كانت له المقدرة على إلحاق الهزيمة بخصمه مهما كانت مقدرته .. إلى أن يضطره للتسليم معترفاً بالهزيمة.. وكرجل محاضر كانت براهينه مقنعة للسامعين وله القوة على السيطرة على سامعيه بآرائه الإلحادية مهما كانت مواضيعها وعناوينها . ولكن من ذا الذي يقف في وجه الله ؟ فقد أعد الله رجلاً كان عاصياً ليُسكت رسول الشيطان الجديد .. وفي إحدى الليالي إذ كان الرجل الملّحد يحاضر في إحدى المدن الصناعية الفنية .. فلاحظ وجود رجل منتبه لكل كلمة من أقواله . ولما أكمل المتكلم الملـّحد كل مهاجمته وهجومه ضد الكتاب المقدس من أقوال الله الموحى بها .. إلى المسيح كابن الله .. وعن المسيحية كنتيجة منطقية للإيمان بها .. وهنا شعر بسرور عظيم لأنه ظن نفسه بأنه نجح في هدم إيمان سامعيه بما قدّم من نظريات فنية غاية في الإلحاد ، وقد ختم محاضرته بقوله : " والآن أنا متأكد بأني وُفِقتُ ونجحت تماماً في تحطيم الخرافة التي تسمى ديانة يسوع المسيح ". وما كاد الرجل يكمّل كلامه .. حتى وقف الرجل العامل .. ومع أنه كان لابساً ثياب العمل الرثة إلا أن منظره كان متفوقاً على جميع الحاضرين .. وقد دوّى صوته مجلجلاً في القاعة حين خاطب الرجل الملحد قائلاً: عزيزي .... أنا مجرد عامل .. وأنا لا أعرف معنى قولك ( خرافة ) غير أن هؤلاء الرجال يعرفونني ! و يعرفون أنني منذ ثلاث سنوات مضت كنت أقسى شخصية في المدينة .. وهم يعلمون أيضاً أن بيتي في ذلك الركن كان تعيساً .. فقد أهملت زوجتي وأطفالي وكنت أكذب وأحتال وألعن وأنفق كل أجرتي في الخطايا .. وكل من كان يقف في سبيلي كان ينال الأذى مني . ولكن ذات يوم حضر أحد الرجال البسطاء فأخبرني عن محبة الله للخطاة المساكين .. وقد رسم لي في ذهني صورة يسوع المسيح معلقاً على صليب الجلجثة من أجل الهالكين مثلي .. وقد رفعني إلى الرجاء والإيمان الذي أنت تسميه خرافة .. وإني آمنت بنفس الأمور التي تنكرها أنت الآن .. وعن طريق ثقتي في قوّة دم المُخلِّص المطهّر تغيَّرت حياتي كليّاً .. وهؤلاء الناس حولك يخبرونك عن مدى التغيّر الذي حدث لي. فبيتي الآن سعيد ٌ ، وأحب زوجتي وأولادي . وأشعر بالسعادة والاطمئنان في كل شيء . وقد خلَّصني الرب من سطوة الخطية .. وامتلكتني قوة جديدة منذ دخل المسيح في حياتي " وإذا كان ما تقوله عن خرافة الإيمان هو صحيح فما رأيك فيما حدث لي . لم يستطع المُلحد أن يجيب بشيء .. أما الرجل العامل فقد صرف الحضور إلى بيتهم وهم متأكدين أن الكتاب المقدس ما زال كلمة الله الحيّ .. وأن المُخلِّص يسوع المسيح ليس خرافة،.. وأن الإنجيل هو " قوة الله للخلاص لكل من يؤمن".. " فإني لست استحي بإنجيل المسيح لأنه قوّة الله للخلاص لكل من يؤمن" . وعــد غـفـران الخطايا إن اعترافنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم. يوحنا الأولى 1: 9 ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران. أشعياء 55: 7 لأنه برجوعكم إلى الرب يجد إخوتكم وبنوكم رحمة أمام الذين يسبونهم فيرجعون إلى هذه الأرض لأن الرب إلهكم حنّان ورحيم ولا يحوّل وجهه عنكم إذا رجعتم إليه. أخبار الأيام الثاني 30: 9 كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا. مزمور 103: 12 لأنه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا ويعلم كل شيء. يوحنا الأولى 3: 20 لأني أكون صفوحاً عن آثامهم ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد. عبرانيين 8: 12 إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديداً. كورنثوس الثانية 5: 17 ولا يعلمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين اعرفوا الرب لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب. لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيتهم بعد. ارميا 31: 34 وأطهرهم من كل إثمهم الذي أخطأوا به إليّ واغفر كل ذنوبهم التي أخطأوا بها إليّ والتي عصوا بها عليّ. يوحنا الأولى 2: 12 ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. يوحنا الأولى 1: 7 |
10 - 05 - 2015, 09:46 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وعد غفران الخطايا
ربنا يبارك حياتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالمعمودية نغتسل من الخطايا وننال غفران الخطايا |
مَن نال غفران الخطايا |
غفران الخطايا |
غفران الخطايا |
غفران الخطايا |