|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي، إِلاَّ وَأَنْتَ يَا رَبُّ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا [4]. إنه يعرف ما سننطق به قبل أن نفتح أفواهنا. يعرف المستقبل كما الماضي والحاضر؛ كل شيءٍ مكشوف أمامه. ما هي الكلمة التي في لساني؟ إذ اختار الابن الأصغر المسلك الشرير، وذهب إلى كورة بعيدة، أراد الرجوع إلى أبيه، فقال في نفسه. ما قاله واعترف به هو أنه فارق أباه وابتعد. عرف أبوه أنها كلمة صادقة تخرج من لسان القلب الداخلي. إنه يريد أن يترك مسلكه الرديء، ويسلك طرق أبيه الصالحة. * أعترف لك، إنني أسلك في طريقي أنا، فصرت بعيدًا عندك. لقد رحلت عنك، أنت الذي كنت لي نافعًا، وظننت أنه لخيري أن أتركك. القديس أغسطينوس |
|