رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم : نقطة ميّ بيخبّرو عن نقطة مَيّ سقطت على الأرض، اختلطت بالتراب وتحوّلت لَطِين، أُصيبت بحالة من الإحباط. كان في نسمة هوا مارقة من هيدا المحل، شافتها وسألتها عن السبب يلّي عَم بخلّيها تبكي وتئنّ، جاوبت: «أنا كنت نقطة مَي صافية صرت طِين»، بتقلّها النسمة: «فيكي ترجعي نقطة مَيّ بيضا»، سألتها: «كيف»؟ جاوبتها: «بكِل بساطة أشعة الشمس هيّي يلّي بتغيّرك وبترِدّك لأصلِك، شرط إنّو لما بتدفّيكي وبتسخّنِك صبرِي، يمكن رح تتوجّعي لَمّا بتصيري تغلي وتتبخّري، بسرعة بتتحوّلي لبُخار يلّي بيصير غيمة بيضا بالسماء والغيمة من جديد بتتحوّل وبتنزل على الأرض نقَط مَيّ بيضا صافية». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: سلّم حالك للربّ، ما تخاف إذا لوّحتك شمس التجارب ومحّصتك نار الآلام، تقبّل الأتعاب بفرح، وتذكّر كلام الكتاب المقدس: «يلّي بيزرع بحزن أكيد بيحصد بِفرح»... والله معكن نهار مبارك للكل |
|