من يتأمل علاقة المسيح بتلاميذه يكتشف أنها أعمق بكثير من مجرد علاقة قائد بأتباعه، ويزداد هذا الأمر أهمية، عندما نرى نتائج هذه العلاقة، والتي حوَّلت مجموعة من البسطاء والصيادين، إلى عظماء مؤثّرين، قيل عنهم أنهم «فَتَنُوا الْمَسْكُونَةَ» (أعمال١٧: ٦)، وهم من نشروا المسيحية في أرجاء العالم في بضع سنوات، بدون أموال، أو سيوف، أو وسائل تواصل اجتماعي!!