|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تتمة دانيال (الفصلان 13، 14 من الأسفار القانونية الثانية). دانيال وعلم الآثار: 1. يقول روبرت بويد Robert T. Boyd أنه يوجد اكتشاف هام جدًا في بابل خاص بخرائب لكلية ومكتبة وبرنامج دراسي لتدريب رؤساء مواطنين على تفسير الأحلام والرؤى. جاء أحد السجلات: أ. يُلقى الجاحدون لأحد الآلهة أحياء في أتونٍ ناري. ب. يُلقى من يُمارس عملًا ضد الملك حيًا في جب أسود. 2. اُكتشفت سجلات جاء فيها أنه من عادة نبوخذنصر ليس فقط في بابل بل وفي أور الكلدانيين أن يأمر بعبادة التماثيل الضخمة. 3. وُجد أيضًا في الحفريات الأتون وقد نُقش عليه: "هنا موضع حرق من يجدفون على آلهة الكلدانيين، يموتون بالنار". 4. جاء في سفر دانيال أن بيلشاصر هو آخر ملوك بابل (ص 5)، بينما وجد لوح من الطين جاء فيه أن نابونيدس Nabonidus كان آخر ملوك بابل وقد سمح له الفارسيون أن يعيش متقاعدًا. وقد ظن النقَّاد أن وجود تعارض بين الكتاب المقدس والتاريخ، لكن بالبحث بين مئات الألواح الطينية عُرف أن نابونيدس له ابن يُدعى بيلشاصر وقد عينه ليملك موضعه في حياته. كانت هذه العادة منتشرة في تلك الأيام. فعند اقتحام فارس بابل كان نابونيدس في أحد قصوره بعيدًا عن بابل بينما سقط بيلشاصر في أيديهم. ومما يؤكد ذلك قول الملك لدانيال: "وتتسلط ثالثًا في المملكة" (دا 5: 16)، أي الرجل الثالث بعد نابونيدس وبيلشاصر. هذا يؤكد دقة ما ورد في سفر دانيال. 5. وُجدت آثار لجب الأسود الذي أُلقي فيه دانيال، وعليه النقش التالي: "الموضع الذي يموت فيه من يُغضب الملك، حيث تمزقه الوحوش المفترسة". 6. أظهرت الحفريات أنه كان لحائط القصر طلية رقيقة من الجص المدهون، وبفضل لون الكلس الأبيض كان أي شيء داكن يتحرك عليه يُشاهد بكل جلاء. هذا يُطابق ما ورد في (دا 5: 5) "ظهرت أصابع يد إنسانٍ وكتبت بازاء النبراس على مكلس حائط قصر الملك". |
|