رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَحَبَّة يسوع لنا ومَحبَّتنا لبَعضِنا بَعْضًا 9 كما أَحَبَّني الآب فكذلكَ أَحبَبتُكم أَنا أَيضًا. اُثبُتوا في مَحَبَّتي. 10 إِذا حَفِظتُم وَصايايَ تَثبُتونَ في مَحَبَّتي كَما أَنِّي حَفِظتُ وَصايا أَبي وأَثبُتُ في مَحَبَّتِه. 11 قُلتُ لَكم هذهِ الأشياءَ لِيَكونَ بِكُم فَرَحي فيَكونَ فَرحُكم تامًّا. 12 وصِيَّتي هي: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضًا كما أَحبَبتُكم. 13 لَيسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعظمُ مِن أَن يَبذِلَ نَفَسَه في سَبيلِ أَحِبَّائِه. 14 فَإِن عَمِلتُم بِما أُوصيكم بِه كُنتُم أَحِبَّائي. 15 لا أَدعوكم خَدَمًا بعدَ اليَوم لِأَنَّ الخادِمَ لا يَعلَمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُه. فَقَد دَعَوتُكم أَحِبَّائي لأَنِّي أَطلَعتُكم على كُلِّ ما سَمِعتُه مِن أَبي. 16 لم تَخْتاروني أَنتُم، بل أَنا اختَرتُكم وأَقمتُكُم لِتَذهَبوا فَتُثمِروا ويَبْقى ثَمَرُكم فيُعطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ ما تَسأَلونَهُ بِاسمي. 17 ما أُوصيكُم بِه هو: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضًا. يتناول إنجيل الأحَد السَّادس للفِصْح قسمًا من خِطاب الوادع في العَشاء الأخير حيث يكشف يسوع جوهر حياة الله التي يقدِّمها للبشر: المَحَبَّة التي تُوحّد الآب بالابن تصل إلى التَّلاميذ وتدعوهم لكي يُحبَّ بَعضُهم بعضًا، (يوحنا 15: 9-17). ينطلق الحُبِّ من الآب إلى حُبِّ الابن، ثم إلى حُبِّ التَّلاميذ له ولبعضهم البعض فيثبتوا في المَحَبَّة وبالتَّالي في الله، لأنَّ الله مَحَبَّة (1 يوحنا 4:8). |
|