|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل طهّر لك الرب قلبك؟ المزمور ٧٢ يرجح أن كاتب هذا المزمور هو داود الملك نفسه. كتبه لابنه سليمان. ويبدو أن الكنائس أدركت منذ أقدم عهدها أن الصلوات المتضمنة في هذا المزمور إنما هي نبوات عن ظهور يسوع المسيح الملك الكامل، الذي لا يعيش لذاته بل يكرّس حياته للعناية بالفقراء واليائسين. وهذا الملك الكامل، لا يكلمنا عن البر والسلام، اللذين لم ولن يتحققا في الأرض. بل يعلن لنا أنه هو نفسه برّنا وسلامنا. وربما بوحي من هذه الخليقة جاء مجوس من المشرق لكي يسجدوا ليسوع الملك المولود في مذود بيت لحم. وهناك حقيقة مهمة جداً وهي أنه لما تحرك المجوس بدأ نهوض الشعوب، الذي توالى في كل جيل وعصر إلى يومنا هذا. وذلك بمجيء الناس إلى يسوع من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة. ومع ذلك فنبوّات المزمور ٧٢ لم تتم كلها، بل ما زلنا ننتظر إتمام أعظمها وهي النبوة عن مجيء المسيح ثانية. حينئذ سوف يسود أرضنا البرّ والسلام ويكمل فرحنا. «وَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ الْمُلُوكِ. كُلُّ الأُمَمِ تَتَعَبَّدُ لَهُ» (مزمور ٧٢: ١١). أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
|