رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ لِقائِد المِائة خادِمٌ مَريضٌ قد أَشرَفَ على المَوت، وكانَ عَزيزاً علَيه. "كانَ عَزيزاً علَيه" في الأصل اليوناني ἔντιμος (معنها عزيز، مكرّم) فتشير إلى صفة إنسانية حميدة لدى قائِد المِائة إذ كان قريب من وضع الأهل الذين يُعانون. كان يعدُّ عبده كفردٍ من أفراد عائلته وكان يشاركه آلامه. والواقع أنَّ جميع قادة المِائة الذين ورد ذكرهم في العهد الجديد سُجلت لهم بعض السجايا الحميدة مثل قائِد المِائة الذي رافق يَسوعَ للصلب "وأَمَّا قائِد المِائة والرِّجالُ الَّذينَ كانوا معَهُ يَحرِسونَ يَسوعَ، فإِنَّهم لَمَّا رَأَوا الزِلزالَ وما حَدَث، خافوا خَوفاً شديداً وقالوا: ((كان هذا ابنَ اللهِ حقّاً (متى 27: 54)، كذلك قرنيليوس " كانَ في قَيصَرِيَّةَ رَجُلٌ اسمُه قُرنيلِيوس، قائِد المِائة مِنَ الكَتيبَةِ الَّتي تُدعى الكَتيبَةَ الإِيطالِيَّة. كانَ تَقِيًّا يَخافُ الله هو وجَميعُ أَهلِ بَيتِه، ويَتَصَدَّقُ على الشَّعْبِ صَدَقاتٍ كثيرة، وُيواظِبُ على ذِكْرِ الله"(أعمال الرسل 10: 1-2). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يَسوعَ تعجب من إيمان قائِد المِائة |
معجزة شـفاء عبد قائِد المِائة |
قد فهم قائِد المِائة أن عمل الشفاء |
عبّر قائِد المِائة عن سرٍّ الإيمان |
ميل قائِد المِائة إلى اليهود كما كان قرنيليوس |