"رَضيت" فتشير إلى اختيار الله ليسوع، موضع معزيته الخاصَّة كي يُحمِّله رسالة معلنًا انه ابنه الوحيَدِ. فكان صوت الآب إعلانًا رسميًا من الآب للابن، وتصديقًا لرسالته وتكريسًا علنيًا لذاته القُدُّوس لدى شعب الله.
وعليه يشير مرقس في هذه الآية إلى صورتين نبويتين، صورة ابن الملك داود (2 صموئيل 7: 14) وصورة الخادم (العبد) الذي يأخذ على عاتقه خطايا جماعة النَّاس (أشعيا 53: 12).
أثناء اعتماد يسوع ظهر الله الواحد بثالوثيه الأقدس: الآب والابن والرُّوح القُدُس.