رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحرش ببناته فطلبت زوجته الخلع
واقعة غريبة شهدتها أروقة محكمة الأسرة بزنانيرى، حيث تقدمت شقيقتان بدعويى خلع ضد زوجيهما فى نفس التوقيت، بعد زواجهما لأكثر من 15 سنة، وقالت كل منهما للمحكمة إن لديها أسباباً دفعتها لعدم احتمال مواصلة الحياة مع زوجها، فالأولى قالت إنه بلطجى ويستخدمها وابنتها فى أعمال منافية للآداب لتجلبا الضحايا بحجة قضاء ليلة حمراء ويقوم هو بسرقتهم، أما الثانية فقالت إن إعاقتها كانت مطمعاً لزوجها فى استغلالها فى ترويج المخدرات. «هيام»: زوجى لجأ لتجارة المخدرات وجعلنى أوزعها لعدم شك الشرطة فىّ بسبب الإعاقة الفقر والحرمان جعلا الزوجين لا يأملان فى أى شىء سوى كسب المال الحرام واللجوء للطرق الرخيصة فى الحصول على المال، فأحدهما أكدت زوجته أنه بلطجى ويمارس الإجرام على كل المارة فى أى طريق، وقالت إنه مسجل خطر من قبل فى أكثر من محضر بقسم الشرطة وقضية سرقة بالإكراه، وقرر أن يجعل زوجته مطمعاً لكل رجل ليقوم بسرقته بعد أن تصطحبه الزوجة لمسكن الزوجية، وبعد رفضها قرر الإطاحة بابنتها ذات 14 عاماً، وبرفضها قرر الزوج طردهما وابنتيه الأخريين فى الشارع دون رحمة أو شفقة لحال بناته الثلاث، أما الثانى فلم يشغل باله سوى تجارة المخدرات لتحقيق حلم الثراء السريع، لكن كان على حساب الزوجة المعاقة. الدعويان اللتان حملتا الرقمين 546 لسنة 2015، و234 لسنة 2015، قضت فيهما المحكمة بالخلع بعد فشل مكتب الأسرة فى الصلح بينهما وتغيب الزوجان عن الحضور أمام محكمة الأسرة فى جلسات الدعويين. تروى «هيام» الزوجة الأولى قصتها لـ«الوطن»: «أبلغ من العمر 37 سنة ونشأت فى أسرة فقيرة مكونة من 8 أفراد، ولأننى أعانى من إعاقة فى رجلى لم أستطع الخروج للعمل وكان والدى يشحت بى على النواصى إلى أن تزوجت من نجل خالتى وكان يعمل فى ورشة سيارات، وأثمر زواجى عن إنجاب 4 أولاد فى أعمار مختلفة، لكن ظروف المعيشة جعلت الزوج لا يتحمل أولاده وبدأ فى السهر مع أصدقاء السوء، وفوجئت ذات يوم أن زوجى يريد استغلالى فى الاتجار بالمخدرات، ولأننى أعانى من إعاقة برجلى لن يشك بى أحد، رفضت حينما رأيت المخدرات بعينى، وكان رد فعل زوجى أنه قام بضربى وطردى خارج مسكن الزوجية». أما شقيقتها الثانية «هالة» فتروى تفاصيل زواجها قائلة: «نشأت فى حى البساتين وكانت معيشتنا فى حرمان وفقر لا ينتهى، والدى كان ينفق علينا وكان سائق ميكروباص، لكن بعد وفاته تشردنا ليصبح كل منا فى شارع، وتوفيت والدتى عقب وفاة والدى لم أجد من يحمينى من الحياة الصعبة سوى زوجى الذى تعرفت عليه أثناء إصابته ودخوله المستشفى الذى أعمل به عاملة نظافة، ومن هنا نشأت بيننا علاقة وتزوجنا». تكمل: «تخيلت أننى عوضت بزواجى من صالح لكننى فوجئت بتعاطيه المخدرات وأنه بلطجى إلى جانب سرقة الناس والعيش بالحرام، وبعد إنجاب 3 بنات لم أستطع تعليمهن وكن بجوارى طيلة الوقت، وذات ليلة عاد الزوج فى منتصف الليل ولا يدرى شيئاً حوله لأجده فى غرفة بناته وينظر لبنتى الكبيرة حنان وحاول التحرش بها ونظراته تكاد تخترق جسدها التى لم تبلغ سوى 14 سنة، فدفعته بعيداً عن البنات وواجهته بما يفعله أنه من الكبائر، وأنكر وقام بضربى، لكن الموقف لم ينته لكن تكرر مع شيماء، 10 سنوات، تكمل: «زوجى فى فترة علاجه طلب منى الخروج للعمل فى الشارع بمنتصف الليل لجلب الزبائن للمنزل ثم يقوم بسرقتهم، ورفضت وبعد مرور شهر وغيابى فى العمل ذات ليلة اختفت ابنتى حنان لمدة يومين وعلمت من بنتى الثانية شيماء أن والدها أخذها للعمل. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|