هل تخدمنى انا | عبادة الذات في الخدمة

[walaa farouk]

عبادة الذات في الخدمة:

إنه سلاح الهجوم الأول الذي يحارب به الخادم في خدمته
، لأن عدو الخير وهو المتكبر الذي سقط من رتبته الملائكية
بسبب هذا الكبرياء يسعى بكل الطرق
أن يضرب الخدمة بهذا الفكر الشرير الذي يسيطر على الخادم ويجعله يستبدل عبادة الله
في خدمته بعبادة ذاته.
. وحينذاك يأتيه هذا الصوت مؤنبا ومعاتبًا

"هل تخدمني أنا؟"

فتكون إجابتي كخادم بالنفي لأنني يا سيدي بالحق لا أخدمك أنت بل أنا أخدم ذاتي وأعبدها وأخشى أن تنطبق على كلمات حزقيال النبي القائلة:

"هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا عَلَى الرُّعَاةِ
وَأَطْلُبُ غَنَمِي مِنْ يَدِهِمْ، وَأَكُفُّهُمْ عَنْ رَعْيِ الْغَنَمِ،
وَلاَ يَرْعَى الرُّعَاةُ أَنْفُسَهُمْ بَعْدُ، فَأُخَلِّصُ غَنَمِي مِنْ أَفْوَاهِهِمْ
فَلاَ تَكُونُ لَهُمْ مَأْكَلًا" (سفر حزقيال 34: 10).

هل تخدمنى انا

✝️ أمانة التعليم (خد بركة وبلاش تاخد لعنه)

طالما انت خادم لازم تبقى امين فى تعليمك

❄️ يعنى تكون امين فى تحضير خدمتك ، وتبذل مجهود يليق بأولاد ربنا اللى انت نازل تخدمهم
بلاش تستسهل وتقول اى كلام وخلاص

❄️ احذر انك تقدم تعاليم غريبه الكنيسه لم تقرها ولم تعلم بها
ولا حد من الآباء قالها
التزم فى تعليمك بتعليم الآباء المتفق عليها
يعنى ممكن تلاقى آباء كتير اتفقوا فى رأى وواحد فقط قال رأى غيرهم
الصح انك تاخد مجموع اراء الآباء مش الرأى الفردى

❄️ بلاش تعلم ولادك فى الخدمه الفكر أو الراى الغريب على الكنيسه
ولا تعلمهم رايك أو فكرك
ولا تعلمهم الرأى اللى عجبك
علمهم رأى الكنيسه وتعليمها

❄️ لو فيه موضوع فيه أكثر من رأى اعرض اولادك كل الآراء وفهمهم أن آباء الكنيسه قالوا أكثر من رأى
وده للامانه فى التعليم
بلاش تاخد الرأى اللى يعجبك وتعلم بيه وتسكت
لان اولادك ممكن يقابلوا الرأى الثانى ويقبلوه

❄️ بلاش تقول معلومه بدون مصدر
اتعب شويه واتأكد من المعلومه من أكثر من مصدر
يعنى متخليش بوست على الفيس هو المرجع
لازم توثق اى معلومه بتقولها
والمصادر الكنسيه كثيره

❄️ اوعى تعلم ولادك عن قديسين من خارج الكنيسه
حببهم فى كنيستك وقديسينها
لانك لو حكيت قصص قديسين من كنائس أخرى ، يبقى كانك بتعمل دعايه لمنتج اخر

❄️ تمسك بالتعليم الصحيح حتى لو انت لوحدك اللى بتعلم التعليم ده

❄️ اهم حاجه تحافظ على كرامه ومهابة بيت ربنا
اوعى تكون ضمن المطرودين من بيت الله
واحذر لئلا تسمع (بيتى بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص)
احترس جدا من بيت الله وأكرمه وهابه

وَمَا تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَتَسَلَّمْتُمُوهُ، وَسَمِعْتُمُوهُ، وَرَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، فَهَذَا ٱفْعَلُوا، وَإِلَهُ ٱلسَّلَامِ يَكُونُ مَعَكُمْ.
فِيلِبِّي ٤:‏٩



.