البوبكات والوشق في الحياة البرية
اعتبر نظام الإشتباك أن تساقط الثلوج بكثافة مع عمق غرق يزيد عن 10 بوصات هو عامل وفيات مرتفع لقطط البوبكات، واقترح بعض علماء الأحياء أن البوبكات على الحافة الشمالية من مداها كان أداءها سيئا في الثلوج العميقة خلال فصول الشتاء القاسية في عامي 2008 و 2009 ثم تعافت بعد فصول شتاء معتدلة لاحقة، ومن السابق لأوانه معرفة كيف ستؤثر ثلوج هذا الشتاء على السكان.
ومع ذلك، يمكن أن توفر شدة الشتاء وطوله فرصا للوشق الكندي، وعادة ما يهيمن البوبكات على هذا الوشق، وبالتالي ينزل إلى الأجزاء الثلجية حيث تسمح أقدامهم الكبيرة بشكل استثنائي بالطفو على الثلج وتغطية مناطق واسعة، وستساعد استطلاعات مسار الثلج في الشتاء المقبل علماء الأحياء على فهم ما إذا كانت نطاقات الوشق أو البوبكات قد تغيرت استجابة للثلوج العميقة هذا الشتاء.
تواصل إدارة مصايد الأسماك الداخلية والحياة البرية في ولاية مين دراسة مجموعات الوشق في ولاية ماين لفهم اتجاهات ونطاق سكانها بشكل أفضل، وسكان الوشق في ولاية ماين هم مجموعة فرعية من الوشق الكندي الأكثر عددا ويستمرون في التفاعل مع السكان الوشق الكنديين البعيدين، وتظهر أبحاث ذوي الأطواق الراديوية لوشق ماين أنهم يسافرون داخل وخارج كندا، كما تم التقاط وشق ماين الموسوم بالأذن في كندا، وسافر أحد الوشق في ولاية ماين مسافة 249 ميلا من شمال ولاية ماين إلى شبه جزيرة جاسب، وتم تعقب وشق آخر باستخدام طوق نظام تحديد المواقع العالمي من شمال شرق جرينفيل بولاية مين في مايو إلى فريدريكتون، نيو برونزويك، واستدار هناك وعاد إلى منطقة جرينفيل التي تغطي 481 ميلا من مارس حتى ديسمبر.