|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحدث العلامة أوريجينوس في تفسيره للعبارة الواردة في سفر النشيد: "أني مجروحة حبًا"، قائلًا بأن السيد المسيح هو السهم الإلهي الذي يخترق القلب لا ليمزقه بجرح قاتل، وإنما يهب جراحات الحب العذبة. اقتبس عنه القديس أغسطينوس هذا وقارن بين الجراحات التي تسببها سهام الأشرار، وتلك التي يسببها السيد المسيح. الأولى تطلب القتل والتدمير، فتصرخ قلوبهم "اصلبه! اصلبه!"، وأما سهم المسيح فتجرح القلب بالحب، وتطلب الشركة مع الله والحب للبشرية. |
|