منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 08:49 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«أَتُسَاعِدُ الشِّرِّيرَ وَتُحِبُّ مُبْغِضِي الرَّبِّ؟ فَلِذَلِكَ الْغَضَبُ عَلَيْكَ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ». (أخبار الأيام الثاني2:19).

كان الملك يهوشافاط قد انضمّ إلى الملك الشرّير آخاب في حربه ضد الأشوريين، وقد كان ذلك تحالفاً شريراً كاد يكلّفه حياته، لقد اعتقد الأشوريون خطأً أن يهوشافاط هو آخاب وكادوا يقتلونه لكنهم أدركوا خطأهم، وعلى الرغم من أن يهوشافاط نجا من الموت، إلا أنه لم ينجُ من التوبيخ الّلاذع للنبي ياهو، إن الله يغضب عندما يُحبّ شعبه هؤلاء الذين يبغضونه ويتعاونون مع الأشرار.
أين يمكن أن يحدث مثل هذا الأمر اليوم؟ يمكن أن يحدث عند مسيحيين يدَّعون أنهم إنجيليون لكنهم ينضمون إلى المتحرّرين في حملات تبشيرية كبيرة، هؤلاء المتحرّرين ينكرون العقائد الأساسية للإيمان المسيحي ويسعون لتقويض سُلطة الكتاب المقدس بتشكيكهم وإنكارهم. وبالرغم من تظاهرهم بأنهم مسيحيون لكنهم في الواقع هم أعداء صليب المسيح، فإلههم بطنهم ومجدهم في خِزيهم، يهتمّون بالأمور الدنيوّية (فيلبي19،18:3)، ولا يمكن مساعدة قضية المسيح بمناصرتهم، لأن هذا سيجلب الأذية للشهادة فقط.
وبينما تكتسب الحركة المسكونيّة زخماً، سيواجه المسيحيون المؤمنون بالكتاب المقدس ضغوطاً متزايدة لتوحيد الصفوف مع كل عنصر من العناصر الشرّيرة في العالم المسيحي، وإذا رفضوا يُستهزأ بهم ويُشجَبون وتتقلص حريتهم، لكن إخلاصهم للمسيح يتطلَّب منهم السير على طريق الإنفصال.
إن إحدى الطعنات الأشد قسوة تأتي عندما يزدري المؤمنون الحقيقيّون بإخوتهم الذين يرفضون العمل مع الأشرار، وليس خافياً عن قادة المسيحيّين الحديث عن تقدير العصريين بينما هم يَعتَدون على المحافظين، يتملقون العلماء المتحرّرين ويقتبسون من كتاباتهم بإستحسان ويظهرون التسامح مع البِدَع المتحررة، لكن ليس لديهم شيء سوى نعوت الإحتقار لإخوتهم المحافظين الذين يسعون إلى ترسيم حدود واضحة بين الصالحين والأشرار.
إن التودُّد لأعداء الله أو طلب العون منهم هي سياسة تنطوي على الغَدر. أما الولاء للمسيح فيقتضي بأن نؤازر أتباعه ضد العدو بلا تساهل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر أخبار الأيام الثاني 33: 15 وَأَزَالَ الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ وَالأَشْبَاهَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ
لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ
أَتُسَاعِدُ الشِّرِّيرَ وَتُحِبُّ مُبْغِضِي الرَّبِّ ؟
لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ
أَتُسَاعِدُ الشِّرِّيرَ وَتُحِبُّ مُبْغِضِي الرَّبِّ؟


الساعة الآن 03:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024